أعلن الهلال الأحمر السوري إجلاء ثلاثمائة شخص من الأحياء المحاصرة في مدينة حمص القديمة بوسط سوريا. مما يرفع عدد الذين تم إخراجهم حتي الآن إلي ألف شخص بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه الأممالمتحدة. قال ناشطون إن 210 أشخاص تم اجلاؤهم من حي القرابيص المحاصر وحده في استمرار للعملية التي توقفت عدة مرات بفعل هجمات علي قوافل مساعدات إنسانية رغم توقيع هدنة بين النظام والمعارضة انتهت أمس وجري تمديدها ل72 ساعة. يأتي ذلك بعد توقف عمليات الإجلاء لعدة ساعات في وقت سابق بعد ورود تقارير عن فقد 120 شخصا عقب إخراجهم من المناطق المحاصرة يعتقد انهم سموا انفسهم للجيش السوري لاسباب مجهولة.. واتهم ناشطون النظام السوري بالتحفظ علي نحو مائة رجل مجهولي المصير.. وكان معظم من تم اخلاؤهم من النساء والاطفال. وترافق إخراج مدنيين أمس مع سقوط قذائف. وتبادلت المعارضة والنظام الاتهامات بشأن المسئولية عن خرق اتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان لإنجاح العملية. وفي وقت سابق. قال محافظ حمص طلال البرازي إن 611 شخصا تم إجلاؤهم من أحياء حمص المحاصرة. وأكدت الأممالمتحدة أن علامات سوء التغذية بدت علي كثيرين منهم. يشار إلي أن عمليات الإجلاء بدأت بعد ظهر الجمعة بعد أن توصل محافظ حمص إلي نسانية للمدنيين الذين اختاروا البقاء داخلها. من ناحية اخري افادت انباء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بجنوب دمشق ببدء انسحاب مسلحي جبهة النصرة من المخيم وحلول مسلحين فلسطينيين مكانهم تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه أمس بتحييد المخيم الذي شهد مؤخرا وفاة العشرات جوعا جراء حصار استمر لأشهر. أضافت المصادر أنه طبقا للاتفاق أيضا دخلت لجنة هندسية من خبراء المتفجرات إلي المخيم لإزالة الألغام تمهيدا لعودة الأهالي. ومن المقرر أن يبدأ اليوم إدخال مساعدات غذائية وإخراج الحالات المرضية الحرجة لتلقي العلاج بالخارج. وكان قادة الكتائب الفلسطينية في المخيم وممثلون عن الجبهة الشعبية القيادة العامة توصلوا لاتفاق علي تحييد المخيم بحضور وفد المصالحة الفلسطينية. ويقضي الاتفاق بانسحاب جبهة النصرة من المخيم واستلام المقاتلين الفلسطينيين مقراتها. وتضمن أيضا دخول لجنة للكشف عن الألغام تمهيدا لفتح الطريق وعودة الأهالي.و قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان إن الاتفاق جاء نتيجة لسلسلة من الجهود استمرت شهرين لحل الأزمة الإنسانية بمخيم اليرموك. كان ناشطون بثوا مؤخرا صورا علي مواقع التواصل الاجتماعي من المخيم تظهر حالات وفاة أشخاص جوعا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. قضي 86 شخصا نحبهم في المخيم بسبب الحصار المفروض من قوات النظام منذ يونيو