المشوار طويل "يوسف جمال محمد" طفل في السابعة استقبلته الدنيا بالآلام حيث جاء اليها مصابا بضمور وشلل رباعي وفاقداً لذراعه اليسري. لم تقصر معه اسرته فبدأت علاجة منذ الشهور الأولي من عمره ما بين علاج طبيعي ودوائي وتخاطب وتقررت له جراحتان بالساقين لفردهما بعد أن أصيبتا بتيبس شديد دبروا نفقات الجراحة الأولي بالكاد وتم إجراؤها في الساق اليمني وفشلوا تماما في تدبير نفقات الجراحة الثانية. جاءتنا الأم تحمله في صعوبة بالغة تستغيث بمن يقف معها حتي تتحسن حالته ويقدر علي المشي ليرحمها من معاناة حمله قالت: لقد تحملت وزوجي ما يفوق طاقتنا من نفقات علاجه والتردد به علي المستشفيات فضلا عن حاجته إلي حفاضات ونوع خاص من العلاج وكل دخلنا اجر زوجي المتقطع كعامل فضلا عن ان لنا ولدين بالتعليم احتياجاتهما تزيد يوماً بعد آخر. أناشد أصحاب القلوب الرحيمة مواصلة مشوار علاج ابني الذي لايعرف مداه سوي الله. الضروريات فقط كنت اعمل باليومية لا أجد مشكلة في تدبير احتياجات زوجتي وأولادنا الأربعة حتي اصبت بورم خبيث بالمستقيم وبدأت رحلة العلاج الكيميائي المضنية. واصلت عملي حتي فقدت صحتي تماماً وأصبحت لا أقدر علي مغادرة الفراش إلا للضرورة ولم تقدر زوجتي علي تحمل المسئولية عني لأنها لا تعرف في الدنيا شيئاً سوي رعايتي وأولادنا فلم تجد أي عمل يناسبها. أملي في مساعدة منتظمة توفر لنا الحد الأدني من ضروريات الحياة رفعت محمد - القليوبية صفحة مؤلمة بعث يقول: أصعب شعور هو الظلم خاصة لو استمر سنوات طويلة وكان سبباً في دمار انسان بريء لم يصل صوته الضعيف الي أحد.. ففي نهاية عام 2001 تم الحكم علي بالسجن خمس سنوات في قضية مخدرات وظللت أصرخ بأعلي صوتي أني بريء ولكن لم يسمعني أحد فقمت بعمل نقض للحكم واعيدت محاكمتي وحصلت علي البراءة ولكن بعد أن قضيت مدة الحكم كاملة وبعد أن تم فصلي من عملي وذاقت زوجتي وأولادنا الثلاثة كل ألوان الذل في غيابي. بعد حصولي علي حكم البراءة حاولت رد اعتباري وقدمت اوراقي لجبهة عملي لالغاء قرار الفصل ومنحي كل حقوقي ولكن طال انتظاري ولم ينصفني احد في الوقت الذي تراكمت ديوني ولم أعد أجد من يساعدني فهل يقف معي اهل الخير حتي اعود لعملي وأطوي هذه الصفحة المؤلمة من حياتي! ع .و.ح ابني يضيع مني أرجوكم ساعدوني علي انقاذ حياة ابني "كامل" الذي يضيع من بين يدي ولا أملك ما أقدمه له حيث يعاني من السرطان الذي ظهر في الدم والكبد والنخاع لأننا لم نكتشفه في البداية.. لم اقدر علي تحمل نفقات علاجه فلجأت لوزارة الصحة ولكن طال انتظاري ولم أحصل علي قرار علاجه علي نفقتها حتي الآن في الوقت الذي تتدهور حالته كل يوم عن سابقه. أناشد د. محمد مصطفي حامد وزير الصحة وأهل الخير التكفل بعلاج ابني الذي لم يتجاوز الثانية عشرة ويتحمل ما لايقدر عليه بشر. سعيد فتحي محمد القليوبية