حضرت إلي الجريدة تحمل ابنتها المريضة بحثاً عن مفر للمحن المتتالية التي تعاني منها ولم تعد قادرة علي مواجهتها بمفردها.. تقول: نشأت في اسرة مفككة انفصل والداي وتزوج كل منهما وتربيت مع جدتي المسنة المريضة التي كنت ارعاها اكثر مما ترعاني. تزوجت من اول عريس تقدم لي واكتشفت بعد فوات الاوان انه مدمن مخدرات فحاولت تغييره لنربي ابنتنا الوحيدة التي جاءت إلي الدنيا مصابة بضمور بخلايا المخ واكد الاطباء انها تحتاج لعلاج دوائي وتنمية فكرية. لم يتغير بل ساءت طباعه وامتنع عن الانفاق علينا لدرجة انني اتسول قوتنا ولا اجد نفقات علاجها فبلغت الثالثة من عمرها ولم افعل شيئا من اجلها ولم اتمكن من الحصول علي قرار بعلاجها علي نفقة الدولة لانني لا احمل بطاقة الرقم القومي بسبب زوجي الذي رفض ان يضمنني. ما ارجوه ان يقف معي اهل الخير ويساعدونني علي اجراء الفحوص التي طلبها الاطباء وعلاجها وفق ما تنتهي اليه حتي نستقر حالتها. هالة عواد عبدالوهاب القاهرة