شهدت محاكمة الرئيس المعزول و130 متهماً من قيادات الإخوان مفارقات طريفة وجديدة كان منها ان محيط اكاديمية الشرطة منذ منتصف ليلة أول أمس تحول إلي ثكنة عسكرية وكالعادة انتشرت كمائن في مداخل الأكاديمية احدها كان أمام الباب الرئيسي حيث وقفت مدرعتان بالإضافة لأكثر من 200 مجند مزودين بالعصي والأسلحة وسيارة قاذفة لقنابل الغاز وتم الاستعانة بالكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المفرقعات تحسباً لوصول أي مسيرات للإخوان إلي مقر المحاكمة وهو ما لم يحدث. بالإضافة إلي 3 كمائن أخري حتي الوصول للبوابة رقم 8 وهي المخصصة لدخول الإعلاميين والمحامين وبين هذه الاكمنة المزودة بالاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وقفت 11 سيارة إسعاف و15 سيارة أمن مركزي ومدرعة وسيارتان لقنابل الغاز. ولأول مرة أيضاً غاب كل عناصر الإخوان ومناصروهم عن الحضور بينما لم يحضر سوي عدد قليل جداً لا يتعدي 50 شخصاً من مناهضي الإخوان حولوا المشهد أمام الاكاديمية إلي الكرنفال حيث تفننوا في رسم عدة صور واشكال مختلفة إمعاناً في اظهار تأييدهم للسيسي ومطالبين بإعدام قيادات الإخوان باعتبارهم خونة. أكثر المشاهد جذباً للانتباه هو حضور سمكري سيارات يدعي وليد رافعاً أربع صور متساوية الاحجام للسادات والمشير السيسي في الجزء الأعلي وتحتهما صورتان للشيخ الشعراوي والبابا شنودة. كما حضر معه أيضاً أطفاله الثلاثة نعمة 6سنوات وحبيبة 8 سنوات وشهد 13 عاماً وقد ارتدت كل منهن علم مصر ورفعت الطفلتان بيادة الجيش والشرطة فوق رؤوسهما وبقيا كذلك حتي أصبحوا "قبلة" لرجال الإعلام وأكدوا ان ذلك حباً في السيسي وكرهاً في الإخوان..وكاان أول الحضور من هيئة الدفاع محمد الدماطي وأحمد إسماعيل وكامل مندور ثم علي كمال محامي "عصام العريان" بينما لم يظهر سليم العوا وكان بعض معارضي الإخوان يعتزمون الاعتداء عليه ومنعه من حضور الجلسة..وعلي الجانب الآخر فاق عدد الإعلاميين ومندوبو المحطات والقنوات العالمية والمحلية أعداد الحاضرين من مناهضي الإخوان. أصاب الحضور القليل جداً باعة العلم المصري وصور المشير السيسي وبائعي السندويتشات والمشروبات بالاحباط الشديد والحسرة وندموا علي الحضور بعد ان خاب ظنهم في ترويج بضاعتهم التي بارت وعادوا بخفي حنين. تفاصيل الخبر فى متابعات 2