أكد رؤساء وقادة الأحزاب السايسية أن المشير عبدالفتاح السيسي هو رجل المرحلة والأقدر علي قيادة مصر خلال الفترة المقبلة وأن ترشحه للرئاسة هو مطلب شعبي. أضافوا أن ذلك لا يمنع وجود مرشحين آخرين للرئاسة تدعيما للديمقراطية وخلق وتربية كوادر جديدة تكتسب خبرة ويمكن الاختيار منها في المستقبل. بينما تحفظ حزب "الدستور" علي ترشح المشير السيسي للرئاسة وأكد أنه سيقف وراء مرشح مدني.. وأكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أنه لن ينحاز لأشخاص وسيدعم المرشح صاحب المواقف والسياسات والبرامج. أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر أن المشير السيسي هو رجل المرحلة والأجدر علي قيادة الوطن خلال الفترة المقبلة وأن ترشحه للرئاسة مطلب شعبي وهو القادر علي حماية الأمن القومي المصري حاليا ومستقبلا. أضاف أن هذا لا يمنع وجود مرشحين آخرين تدعيما للديمقراطية التي نسعي إليها ولا يجب علي الإطلاق الهجوم علي أي مرشحين آخرين ويجب أن يمكن هؤلاء من طرح برامجهم علي الشعب. قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي: من حق المشير السيسي الترشح للرئاسة بعد استقالته من وزارة الدفاع شأنه شأن أي مواطن مدني وإرادة الشعب هي العليا وكلمته هي الفيصل في الاختيار ولا أحد ينكر أن هناك توجها كبيرا من المواطنين لتأييد السيسي ولكن حزب التحالف الشعبي لن ينحاز إلي أشخاص وسيحدد دعمه للمرشح الذي يمتلك مصداقية وصاحب مواقف سابقة تشهد بذلك ولديه مواقف وسياسات وبرامج تحقق أهداف ثورتي يناير و30 يونيو. أوضح د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني أن ترشيح المشير السيسي للرئاسة مطلبنا منذ البداية فهو رجل عظيم وقائد ممتاز استطاع حماية الإرادة الشعبية وتأمين وحماية الشعب وحدود البلاد وعليه الاهتمام ببناء مصر وعدم انشغاله بمواقف بعض الدول التي ستسعي لوضع العراقيل أمام مصر في المرحلة ا لمقبل وعليه التعامل مع الأمور في المستقبل بثورية وبقرارات فورية واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وأنا متفائل بقدرته علي قيادة مصر في طريق النهضة والتقدم وعدوتها إلي مكانتها الطبيعية. أشار د. نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة إلي أن ترشيح المشير السيسي للرئاسة هو بطلنا منذ ثورة 30 يونيو باعتباره السبيل الوحيد لاستقرار البلاد وتعويضها ما فات وهو في نظر غالبية المصريين بطل قومي وهذه حقيقة. أكد روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي: ترشيح السيسي مطلب أغلب فئات الشعب المصري بانتماءاته السياسية والحزبية وهو الوحيد الذي تتوافر فيه الشروط المطلوبة لقيادة مصر في المرحلة المقبلة ويكفي أنه انحاز لإرادة الشعب المصري وثورته في 30 يونيو وقاد وسيقود حربا لتنظيف البلاد من الجماعات الإرهابية فهو الأحق بمنصب رئيس الجمهورية وكلنا ثقة في إدارته الجيدة لشئون البلاد داخليا وخارجيا. قال وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: المشير السيسي هو الرجل الذي تحمل المسئولية في أصعب الظروف التي مرت بها مصر وترشحه للرئاسة مطلب الغالبية الكاسحة من الشعب المصري فهو الرجل الذي انحاز لإرادة الشعب ووضع عنقه علي كفيه من أجل حماية هذه الإرادة وينتظر منه الشعب الكثير بعد رئاسته لمصر للتقدم في كل المجالات وتحقيق أهداف الثورتين من عيش وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية. أما د. عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي فيري أن ترشح السيسي للرئاسة مبعثه احترامه لرغبة الجماهير العريضة من أبناء الشعب وعلينا أن ندعم فكرة خوض أكثر من مرشح للانتخابات علي أن يكون الحكم للجماهير من خلال الصندوق وبعد معرفة برنامج ورؤية كل مرشح. أوضح حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد أن المهام الصعبة خلال ال4 سنوات القادمة لا يستطيع أحد القيام بها سوي المشير عبدالفتاح السيسي.. لا بديل عنه في الفترة القادمة ويا حبذا لو استخدم شعبيته لصالح مصر وقدم برنامجا قابلاً للتنفيذ بعيدا عن دغدغة المشاعر.. عليه أن يختار الطريق السليم لنقل مصر نقلة عظيمة للأمام عليه أن يصارح الشعب بالحقائق ويعمل علي زيادة معدلات النمو أولا وتوزيع هذا النمو علي جميع فئات الشعب.. لو حدث هذا سنحقق نقلة قوية. قال د. حسام عبدالغفار الأمين العام لحزب الدستور: مع احترامنا لدور المشير عبدالفتاح السيسي في الفترة الماضية والحالية إلا أننا ننحاز إلي مرشح مدني يقدم رؤية وبرنامج و"مطروحة للتنفيذ".. نريد معركة تنافسية ورئيس جمهورية بدرجة موظف.