أفادت التحقيقات الاولية بأن الانفجار الذي وقع في مدينة الهرمل اللبنانية بواسطة سيارة مفخخة قد أودي بحياة شخص واحد إضافة الي أشلاء تعود الي سائق السيارة المفخخة.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن التحقيقات التي تجريها الاجهزة الامنية بإشراف مفوض الحكومة اللبنانية لدي المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر لم تجزم ما اذا كان التفجير تم بواسطة انتحاري أو من دون معرفة سائق السيارة المفخخة. يأتي هذا فيما اتهم عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب معين المرعبي, حزب الله بقصف بلدة عرسال بالصواريخ موقعا عدداً من القتلي والجرحي بينهم اطفال ومدنيون من أهالي البلدة ومخلفا دمارا هائلا.وقال المرعبي إن ما يزيد اللبنانيون ألما أن قيادة الجيش اللبناني بدلا من ان تصدر الاوامر بإسكات مصادر النيران اذا بها وكالعادة تصدر بيانا يغطي ممارسات هذا الحزب وارهابه. وأهاب بالرئيس ميشال سليمان بصفته القائد الاعلي للقوات المسلحة القيام بما يملي عليه قسمه بالطلب من قيادة الجيش الدفاع عن الوطن والمواطنين وعدم السماح لاي كان بضرب السلم الاهلي سواء كان طرفا داخليا أو خارجيا, كما أهاب بالرئيس وبالحكومة اللبنانية الطلب الي الاممالمتحدة تطبيق القرار 1701 تحت الفصل السابع من أجل نشر قوات أممية الي جانب الجيش علي الحدود الشرقية والشمالية لمنع كل انعكاسات الحرب الدائرة في سوريا ولمنع جميع الاطراف اللبنانية من التدخل بالشأن السوري. في سياق قريب, أعلنت عضو كتلة حزب القوات اللبنانية النائبة ستريدا جعجع عن تلقيها العديد من المكالمات الهاتفية والرسائل الهاتفية وتتضمن سيلا من التهديدات بالقتل والشتائم.وأوضحت جعجع في بيان لها وهي زوجة رئيس الحزب سمير جعجع انها تقدمت بشكوي ضد أصحاب المكالمات والرسائل لدي النيابة العامة وطلبت مقاضاتهم بالتهديد بالقتل والقدح والذم. من جانبه اعتبر رئيس كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب فؤاد السنيورة ان الاعتداء الذي تعرضت له بلدة عرسال يدل علي ان المطالبة بانسحاب حزب الله من القتال في سوريا وبنشر الجيش وقوات الطواريء الدولية علي الحدود اللبنانية السورية من جهة الشرق والشمال لم تكن مطالبة من دون اسباب وجيهة.واتهم السنيورة في بيان له النظام السوري بانه تعمد اكثر من مرة خرق السيادة اللبنانية والاعتداء علي بلدة عرسال وغيرها من البلدات اللبنانية الامنة. وقال ان حالة الحدود مع سوريا وتنقل حزب الله باسلحته ومدافعه وصورايخه ومعداته ومقاتليه عبر الحدود يجعل المنطقة الحدودية مع سوريا في حالة فوضي مما يسمح بتعميم التسيب وسيطرة الاعمال الحربية دون رادع.وطالب بتحقيق شفاف وسريع تقوم به قوي الامن اللبناني بالجريمة التي تعرض لها اطفال عرسال واهلها لتحديد اماكن انطلاق القصف ومن هم المسؤولين عنه. وشدد علي ان الحل الجدي الوحيد يكمن بانتشار الجيش اللبناني بمساندة قوات الطواريء الدولية لضبط الحدود وقمع التجاوزات ووضع حد نهائي للاعمال الانتقامية ووقف الخروقات وتحديد المسئولون عنها وذلك بالترافق مع انسحاب حزب الله وميليشياته من القتال في سوريا.