لا صوت الآن يعلو فوق الدستور.. فقد أصبح التصويت في الاستفتاء معركة الوطن القادمة التي يجب ان يشارك فيها الجميع بعيداً عن نعم أو لا حتي نقف علي بداية الطريق لإقامة الدولة الحديثة. العديد من الشخصيات العامة دعت الجماهير لاثبات الذات في 14 و15 يناير والمشاركة بفاعلية في التصويت علي الدستور الذي يمثل البداية لانهاء أزماتنا العديدة محذرين من ضياع هذه الفرصة لبناء دولة المؤسسات. قالوا ان الايجابية في المشاركة تمثل أبلغ رد علي الاخوان ودعاوي الشرعية الزائفة والوهمية وكذلك عملاء الخارج المتربصين بنا. أكدوا أن التقاعس والسلبية يعنيان فقدان الحقوق وتعرضنا لخطر داهم وضياع فرصة ذهبية في دستور يتضمن العديد من النصوص التي تلتزم الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطن الذي يعاني مشاكل لا حصر لها. * المهندس حسب الله الكفراوي- وزيرالاسكان الاسبق قال ان أي انسان يقول لا فهو انسان مغيب فالحكمة والعقل والوطنية تقتضي التقدم للامام بما يحقق الاستقرار ويعيد دورة العمل ودليل علي توافر الأمن والامان في مصر ويجب الا نفوت هذه الفرصة من بين أيدينا. أضاف ان هذا أول دستور مصري يحجم من سلطات السلطة التشريعية والتنفيذية ويجعل القضاء حكماً بين الاثنين والانتهاء من الاستفتاء سوف يتبعه انتخابات رئاسية وبرلمانية وهذا يعني دخولنا مرحلة اعداد القوانين المكملة للدستور. أكد ان هذا الدستور أعلي من شأن الديمقراطية وحقوق الانسان ومن ثم يجب الا نتكاسل أو نتخاذل ولا نفرط في الحفاظ علي كيان الدولة المصرية فنحن في حاجة الي التجرد وان تكون الوطنية هي المحرك لكل شيء في المرحلة الحالية. طريق البناء * السفير عبدالرءوف الريدي- رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية سابقاً قال مصر في مفترق طرق وأمامها مخاطر اقتصادية وأمنية إلي جانب الضغوط الدولية ومن ثم لابد ان يعبر الوطن هذه المرحلة بنجاح باهر والتصويت بنعم للمضي نحو طريق البناء ومواجهة كافة الصعاب والمشاكل المزمنة التي ورثناها خلال الفترة الماضية. * د. محمود شريف- وزير الحكم المحلي سابقاً قال ان الاستفتاء فرصة جديدة يؤكد فيها الشعب المصري أنه قادر علي عبور واجتياز المحن والارتقاء إلي مستوي الحدث ويؤكد أنه شعب عظيم كما خرج في 30 يونيو لينهي حكم الاخوان الذي جثم علي صدورنا عاماً كاملاً وحالة الارتباك التي عشناها منذ 25 يناير. أضاف ان الدستور كتبه ممثلون لكل فئات الشعب ومن ثم لابد ان يكوون الشعب لديه ثقة ويقين ان هذا الدستور يمثل نقلة للأفضل وهذه أول خطوة في سلسلة خطوات بناء دولة المؤسسات. * د. صفوت البياضي- رئيس الطائفة الانجيلية: المشاركة بداية حقيقية لان نكون جميعاً كشعب شركاء في صناعة مصر خاصة ان بعد صياغة الدستور كان هناك حوار مجتمعي لشرح الدستور واشراك الجميع في صياغته. أضاف ان من يتقاعس عن المشاركة سيكون هو السبب في ضياع وفقدان حقوقه ولا يعود بعد ذلك ليطالب بالمشاركة وان يكون له رأي فبعد معاناة استمرت 3 سنوات تحمل فيها المصريون الكثير يجب ان ننزل جميعاً ونتحرك لإنجاز خريطة الطريق لبناء دولتنا من جديد. * اللواء محمود اسماعيل الخولي- مستشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء قال ان الشعب يجب ان يشارك بغض النظر عن نعم أو لا لأن هذه هي اللحظة الحاسمة للدفاع عن تاريخنا ومستقبلنا والا فان الاجيال سوف تدفع ثمن أخطائنا. أضاف أننا في أمس الحاجة لإنهاء المرحلة الانتقالية التي استمرت طويلاً وكبدتنا خسائر اقتصادية وسياحية واستثمارية والاستفتاء بداية لارساء حياة كريمة لكل مواطن ينعم فيها بالتنمية والتطوير خاصة ان الدستور وضع خطوط عريضة لادارة الحياة. واجب وطني * كمال زاخر- المفكر القبطي: لابد من الخروج للتصويت علي الدستور بنسبة تليق بما كفله من حقوق لجميع المصريين بلا تمييز كما أنه خطوة لانهاء كافة الازمات التي تعيشها مصر والتي قد يحتاج حلها لمدد زمنية طويلة. أضاف ان الخروج بإيجابية ان الجميع يدركون المخاطر التي تتعرض لها البلاد داخلياً وخارجياً فالمشاركة من أجل مصر واجب وطني ومن أجل انهاء كافة الصراعات التي ستدخل البلاد في نفق مظلم. أوضح ان التصويت بنعم هو استكمال للثورة وخروج المصريين يمثل حكماً شعبياً بإنهاء جماعة الاخوان الارهابية والدستور هو بمثابة ترجمة حقيقية لطموحات ثورتي يناير ويونيو من أجل استقرار البلاد. نهضة اقتصادية * السفير أحمد حجاج- مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية والأمين العام للمجلس القومي لحقوق الانسان سابقاً قال أدعو الجميع للنزول وبكثافة حيث أتمني ان تتجاوز نسبة المشاركة 90% من عدد المقيدين بالجداول الانتخابية والذي يزيد عددهم علي 50 مليوناً فهذه هي البداية الحقيقية نحو تنفيذ خارطة الطريق التي التزمت بها الحكومة الحالية.. والاستفتاء بنعم يقود مصر لنهضة اقتصادية تحد من جميع المشاكل التي عانينا منها مثل البطالة وتوقف عجلة الانتاج والصناعة وتراجع الاستثمار. * شحاتة محمد شحاتة- المدير التنفيذي للمركز المصري للنزاهة والشفافية قال أتمني ان يشهد الاستفتاء القادم اقبالاً غير مسبوق لأنه سيكون أبلغ رد علي الذين روجوا بان 30 يونيو كانت انقلاباً وقالوا ان الشرعية معهم ففي حالة نزول أعداد غفيرة سيتأكد العالم ان الشرعية هي شرعية الحكومة الحالية وان شرعية النظام السابق كانت غير حقيقية ولكنها كانت مصادفة بحتة ومن خلال ادخال الزيف والتزوير علي الناخب بتوزيع السكر والزيت والأرز عليه. أكد ان نجاحنا في اجراء الاستفتاء سيكون البداية الحقيقية لان نبدأ روح جديدة تبث روح العمل في الجميع ونتفرغ للبناء ومواجهة السلبيات التي تهدد حياتنا بالانهيار وأجزم ان زيادة نسبة المشاركة في الاستفتاء والتصويت بنعم ستؤدي إلي نتائج ايجابية عظيمة منها ارتفاع مؤشرات البورصة وارتفاع تقييم مصر لدي المؤسسات الاقتصادية الدولية. * محمود عسقلاني- رئيس جمعية مكافحة الغلاء يؤكد ان الاستفتاء علي الدستور الجديد ليس هدفاً في حد ذاته فهناك كثير من الدول الراسخة في الديمقراطية مثل بريطانيا ليس لديها دستور ولكن الهدف أسمي من ذلك فالبداية الحقيقية لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو من عيش وكرامة انسانية تكون بإقرار الدستور الذي يتضمن العديد من النصوص والمواد التي تلتزم الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطن الذي يعاني من مشاكل لا حصر لها. أضاف ان المشاركة في الاستفتاء سواء بنعم أول لا وان كانت أمنيتي الشخصية ان يكون هناك اقبال غير مسبوق بنعم سوف تؤدي الي نسير الأمام وتبدأ العجلة في الدوران. خطوة حقيقية بعيداً عن الشعارات والكلمات الرنانة لنواجه مشاكلنا الحقيقية والخطيرة حيث ان غالبية الناتج القومي لمصر يخصص لسداد الدين ونعاني من عجز بالغ الخطورة في الموازنة العامة للدولة. أكد ان المشاركة بنعم أو لا دليل عملي علي حيوية هذا الشعب وان هناك دوراً فاعلاً لكل مواطن في بناء مستقبل وطنه. عودة الروح * عبدالمجيد الخولي- نقيب الفلاحين قال رغم اعتراضي علي بعض مواد الدستور مثل الغاء نسبة العمال والفلاحين وعدم تحديد حد أدني للملكية الزراعية الا أنني سأقول نعم للدستور وأدعو الآخرين للمشاركة بالرأي الذي يتماشي مع ثقافته ومصالحه الشخصية ولكن المشاركة في النهاية تعني أننا نتمني لهذا الوطن ونشارك في صناعة مستقبله ونلغي الصورة التي ترسخت في أذهان العالم باننا شعب مثل الجسد بلا رأس حتي جاءت الثورة. أضاف ان إقرار الدستور يعني اتحاد وترابط الدولة في مواجهة القوي الأجنبية المتربصة بنا ورد علي الاخوان الذين يطلقون الاشاعات والاباطيل ويرتكبون الأفعال المؤثمة قانوناً وشرعاً حيث يقتلون الناس جهاراً نهاراً لبث الرعب في القلوب مثلما كانت تفعل حرركة "أوكوحرام" الجزائرية من قتل للابرياء العزل. أكد ان معركة الوطن القادمة هي الانتهاء من الدستور لنبني رأي عام موحداً يحدد إلي أين نسير ويحرم القوة الغاشمة من التحكم في الوطن. * المستشار محمد رجائي عطية- المحامي بالنقض- يدعو الجميع للنزول يومي الاستفتاء والتصويت بنعم لأن الدستور جدير بمصر وشعبها وسينقلها نقلة حضارية علي جميع الأصعدة بينما السلبية والتقاعس يعرض الوطن لاخطار داهمة لا يمكن حسبانها ومن ثم ينبغي ان نفوت الفرصة علي المتربصين بمصر والذين لا يرغبون لنا الاستقرار ونجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو. أضاف ان الرئاسة بعد ان قررت ان يكون التصويت في أي لجنة انتخابية بهذا سوف يكون دافعاً للكثيرين للنزول والمشاركة في الاستفتاء. * اللواء مجدي الشاهد- الخبير الأمن: النزول بكثافة سيكون ضربة قاصمة لكل المتربصين بمصر وخاصة الجماعات الارهابية التي تحاول ترويع الناس ولكن الجيش والأمن يتصيدان لهم بالاضافة الي الشعب الذي نزل بكثافة في 30 يونيو لا يوجد شيء يرهبه. أضاف ان الاستفتاء علي الدستور وعدم التراخي يؤكد أننا شعب نستحق الديمقراطية ولسنا في حاجة الي أحد أن يرسم ويخطط لنا معالم المستقبل خاصة ان دستور 2013 يرسي للاستقرار وليس مثل دستور 2012 الذي كان يدعو للفرقة ولهذا أسقطه الشعب. * عبدالحليم محجوب- وكيل مجلس الدفاع الوطني السابق.. قال الاستفتاء القادم نقطة فارقة بين عصر الاستبداء والانطلاق نحو الحرية والاستقلال الوطني واستكمال ل 30 يونيو التي أحبطت مؤامرات ومخططات الشر التي كانت تتربص بمصر وقد حانت اللحظة لكي نتكاتف من أجل اظهار الروح المصرية الحقيقية القادرة علي مواجهة وسحق كل ما يحيط بها من مخاطر. أضاف يجب علي كل مصر ان يشارك فالمشاركة هي السبيل الوحيد لبناء مصر الجديدة.