كشفت مباحث الشرقية عن غموض مقتل تاجر بلبيس تبين قيام أربعة أشخاص بالتخطيط لاختطافه وطلب فدية من أسرته وإطلاقهم النار عليه بعد مقاومته لهم. تلقي اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بالعثور علي إبراهيم عبدالهادي محمد زايد 38 سنة تاجر جثة هامدة عند كوبري غيتة وسابقة قيام أسرته بالإبلاغ عن اختطافه. تبين من تحريات المقدم عمرو سويلم رئيس مباحث بلبيس بإشراف العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية قيام السيد لطفي عبدالعزيز 45 سنة من بلبيس الذي كان يتردد علي المجني عليه لشراء قطع غيار سيارات ولمروره بضائقة مالية خطط وثلاثة آخرون لارتكاب الجريمة وانه راقب المجني عليه ولحظة خروجه من المحل في طريقه لمنزله اعترض طريقه باقي المتهمين لتنفيذ مخططهم باختطافه لكنه قاومهم فخافوا من الإمساك بهم مما دفعهم لإطلاق النار عليه وإصابته في قدميه ووضعه في "شنطة السيارة" والهرب به وقام المتهم بالاتصال بأسرة التاجر وطلبوا مليون جنيه فدية مقابل إعادته إليهم سالما لكن أسرته أعطوهم 200 ألف جنيه فقط فطلب الخاطفون 200 ألف جنيه أخري ولتخوفهم من رصد تحركاتهم وتدهور الحالة الصحية للتاجر ألقوا به بمكان العثور علي جثته وأبلغوا أسرته. تمكن النقيب محمد ربيع معاون المباحث من رصد تحركات أحد المتهمين وتم ضبطه وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكابه الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين الهاربين. تم تحرير محضر بالواقعة وتولي عمرو عبدالعاطي رئيس نيابة بلبيس التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.