أعلنت قيادة عمليات بغداد. مقتل ثلاثة إرهابيين كانوا يحملون عبوات ناسفة بمنطقة الزيدان غرب العاصمة بغداد. وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد "سعد معن" إن قوة أمنية تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين كانوا يحملون عبوات ناسفة خلال عملية أمنية بمنطقة الزيدان غرب العاصمة بغداد . وأضاف العميد. لن الانتحاري الذي فجر عبوته الناسفة وسط المتطوعين في مطار المثني وسط بغداد. لم تعلن حتي الآن اي جهة مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع غداة اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عن عزمه ازالة "تنظيم القاعدة" من العراق. وكان المالكي قد تعهد في كلمة بثها التلفزيون العراقي الليلة قبل الماضية بتحقيق النصر علي المسلحين بينما يستعد الجيش العراقي لشن هجوم علي بلدة الفلوجة التي يسيطرون عليها. والتي لم تحاول القوات الحكومية التي تحاصر المدينة دخولها حتي الآن. ولم يتبين ما اذا كان الاتفاق الذي توصلت اليه الحكومة مع العشائر المحلية. والذي نص علي انسحاب المسلحين من الفلوجة وبقاء القوات الحكومية خارجها. بامكانه انهاء المواجهة بين الطرفين. وعلي صعيد مواجهة الأزمة. ضغطت واشنطن علي حكومة المالكي لاقناعها بسلوك طريق المصالحة السياسية لحل الازمة اضافة الي السبيل العسكري. يذكر أن العاصمة بغداد شهدت اليوم مقتل وإصابة 47 شخصا في حصيلة نهائية للتفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي استهدف متطوعين في صفوف الجيش العراقي بالقرب من مطار المثني وسط بغداد . أفاد مصدر أمني عراقي الليلة الماضية. بأن 10 أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح إثر انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين نحو 170 كم شمال العاصمة بغداد. وقال المصدر, إن سيارة مفخخة كانت متوقفة وسط شارع الاطباء الواقع في سوق كبير وسط مدينة تكريت انفجرت مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة . يذكر أن محافظة صلاح الدين شهدت مقتل وإصابة 5 طلاب في هجوم مسلح استهدف باصاً يقلهم في قضاء الشرقاط فيما قتل شقيق قائد صحوة سامراء وابن اخيه في هجوم مسلح نفذه مجهولون جنوب مدينة تكريت . وفي السياق ذاته. رأت مجلة "كومنتاري" الأمريكية أنه لطالما انتقد الرئيس "باراك أوباما" وكبار مساعديه إضفاء الطابع العسكري علي السياسة الخارجية الأميركية,ودعا إلي اتباع نهج "القوة الذكية" التي تستخدم جميع جوانب الموارد الوطنية إلا أنه حينما يأتي الأمر إلي محاربة القاعدة وخاصة في العراق تلجأ الحكومة إلي السياسة العسكرية بشكل كلي. وذكرت المجلة الأمريكية أنه مع استيلاء عناصر تنظيم القاعده علي الفلوجة و أجزاء من مدينة الرمادي اندفعت الإدراة الأمريكية بدعم القوات العراقية بصواريخ من طراز "هيل فاير" .. كما أنه من المتوقع أن تبيع الإدارة الأمريكية مروحيات قتالية من طراز "أباتشي" للقوات العراقية إلا أنه تم وقف هذا المخطط لاعتراض روبرت منديز, رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي علي الصفقة. وأشارت إلي أنه من الضروري قتل وملاحقة عناصر التنظيم للتوصل إلي حالة من الطمأنينة ولكن غياب المصالحة السياسية مع القبائل السنية لا يعد أمراً جيدا لأن تنظيم القاعدة في العراق ليس لديه أي مشكلة في تكبد أي خسائر جديدة. واختتمت بأن خطة بيع معدات عسكرية للقوات العراقية بدون أي شرط مسبق فكرة سيئة وما يحتاج إليه بالفعل هو استراتيجية شاملة لمكافحة التمرد.