رفض رجل الشارع إجراء انتخابات الرئاسة قبل البرلمان حيث أكدت فئات مختلفة من الشعب المصري أن وجود الرئيس بدون وجود مؤسسات تشريعية يجعلنا نكرر أخطاء الماضي ويجعل البرلمان القادم تابعا للرئيس وخارطة الطريق هي التي ستصل بمصر بر الأمان لذلك لابد من الالتزام بانتخاب مجلس الشعب أولاً ثم إجراء انتخابات الرئاسة حتي يجد الرئيس القادم مؤسسة تشريعية منتخبة تمثل كل شعب مصر يحلف القسم أمامها ويتعاون معها لإدارة شئون البلاد في فترة من أصعب الفترات التاريخية التي تمر بها مصر. بوضح هشام عبدالله رئيس نقابة الشئون الاجتماعية بالقاهرة أن إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً سيكون أفضل لأن إجراء انتخابات الرئاسة قد يؤثر بالسلب علي انتخابات مجلس الشعب ونجد مجلس شعب في خدمة الرئيس وتابعا له. د.إيهاب طلعت "مأذون" شرعي لا نوافق علي إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً لأن هناك شروطا لترشح الرئيس للمنصب الرفيع منها الحصول علي موافقة 20% من نواب البرلمان ولا يمكن تصور وجود الرئيس مع عدم وجود أي مؤسسات تشريعية يحلف القسم أمامها. * ضياء أحمد "محامي": لا نفضل إجراء انتخابات الرئاسة أولاً والمنطقي هو إجراء انتخابات البرلمان ثم الرئاسة لأن وجود الرئيس سيؤدي لانتخابات برلمان تابع له ومؤيد له وبذلك يكون برلماناً ضعيفاً صورة طبق الأصل من برلمان الإخوان المنحل. * جلال محمد "مهندس": الظروف الحالية والفوضي والتفجيرات وتربص عدة دول بمصر تجعلنا نضطر إلي إجراء انتخابات الرئاسة أولاً حتي نخرس ألسنة الغرب التي تؤيد جماعة الإخوان الإرهابية. * محمد محمود "فران": نؤيد إجراء انتخابات البرلمان أولاً حتي لا يأتي الرئيس بدون مجلس نواب يقاسمه إدارة شئون البلاد. * ناصر إبراهيم "ميكانيكي": لابد أن نتعلم من أخطاء الماضي ولا نوافق علي إجراء انتخابات الرئاسة أولاً ونريد إجراء انتخابات البرلمان بكل حيادية ونزاهة ثم انتخاب رئيس البلاد ولا نفضل وجود رئيس والبلاد تغرق في الفوضي. * مني صلاح الدين "محاسبة": أفضل إجراء انتخابات الرئاسة أولاً لأن البلاد في خطر وهناك دول غربية تتربض بمستقبل مصر بدعم جماعة الإخوان الإرهابية. * إيمان صلاح "محاسبة": نحن في ظروف استثنائية تحتاج إلي إجراء انتخابات الرئاسة بأقصي سرعة ثم انتخابات البرلمان لأن الدولة تحتاج لرئيس للرد علي اتهامات الغرب بأن ما حدث ليس ثورة شارك فيها معظم الشعب.