استقبل د. نبيل العربي وزير الخارجية الليلة الماضية عضو الكونجرس الأمريكي السيناتور ستيف شابوت الذي يقوم بزيارة للقاهرة حالياً. صرح شابوت عقب اللقاء بأن مصر حققت تقدماً كبيراً والولاياتالمتحدةسعيدة بأن التغيرات التي تمت كانت في معظمها سليمة حيث كانت من الممكن أن تكون أكثر سوءاً لو أخذ الجيش مواقف عدائية ضد شعبه وهو ما لم يفعله ولهذا يجب أن نحييه علي هذا الموقف. أضاف أن العلاقات المصرية- الأمريكية كانت علاقات إيجابية علي مدي طويل ونحن نريد أن نري استمرار ذلك في المستقبل.. مؤكداً أن مصر واحدة من أهم الدول في المنطقة ولهذا فهناك رغبة في استمرار العمل بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية في مجالات مختلفة. حول وجود شعور لدي البعض في الشرق الأوسط بأن الولاياتالمتحدة والغرب يسعون للتدخل العسكري في بعض دول الشرق الأوسط مثل ليبيا وسوريا واليمن. أكد شابوت أن الولاياتالمتحدة تريد انتشار النظم الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط.. مشيراً إلي أن أمريكا ليست لديها رغبة في التدخل العسكري في المنطقة أكثر مما نعتد أنه مطلوب وأن بلاده لديها التزام عسكري حالياً في أفغانستان والعراق وكذلك بشكل أكثر محدودية في ليبيا ولهذا فإنها لا تتطلع للتدخل العسكري في أي أماكن أخري أحياناً مما يكون ذلك ضرورياً. اتفاق المصالحة حول موقفه من اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس قال إن سياسة الولاياتالمتحدة تركز علي أن الحل هو في فكرة وجود الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية لكن ذلك يجب أن يتم التفاوض قبله بين الطرفين مشيراً إلي أن القرار لا يجب أن يتم اتخاذه من الأممالمتحدة فقط في مرحلة ما بل يجب أن يتم بناءً علي مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأن استبعاد إسرائيل من القرار سيكون خطأ. مضيفاً أنه يشعر بالقلق من الاتفاق نظراً لأنه يرأس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط في الكونجرس وقد سمع عن هذا الاتفاق منذ عدة أيام. مشيراً إلي أنه عبر عن قلقه لرئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الذي أشار إلي أنه لم يكن لديه معلومات كاملة عن قرب حدوث هذا الاتفاق مضيفاً أنه التقي أيضاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أشار إلي أن هذا الاتفاق لا يمثل خطوة إيجابية في اتجاه إقامة دولة فلسطينية وأن هذا الأمر لابد من التفاوض حوله بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. ولهذا فإنني أعتقد أنه لن يكون للاتفاق تأثير صحي.