انتقد ستيف شابوت الرئيس الجديد للجنة الفرعية حول الشرق الأوسط وجنوب آسيا في الكونجرس الأمريكي، إدارةَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما لعدم اتخاذها خطا أكثر حزما تجاه جماعة الإخوان المسلمين مع احتمالية إدراجها ضمن تشكيلة الحكومة المصرية المقبلة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن النائب الجمهوري شابوت القول "أعتقد أن علينا أن نكون شديدي الوضوح فيما يتعلق بأهمية ألا تصير جماعة الإخوان جزءا من الحكومة المستقبلية في مصر"، مضيفا أن على الولاياتالمتحدة إيقاف مساعداتها لمصر - 1.5 مليار سنويا- في حالة إذا كانت الجماعة مدرجة في تلك الحكومة. وأضاف رئيس اللجنة الفرعية أن الإخوان "على وشك قمع حقوق المرأة"، وأنه لا يعتقد أن الولاياتالمتحدة سوف تتغاضى عما يحدث، وأن ذلك لن يشكل جزءا من مستقبل مصر، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة ربما لا تملك سلطة لتنفيذ برنامجها، لكنه يعتقد أن بدعمها -المالي أو غيره- ربما يمكن تشجيع أشياء قد تصب في النهاية في مصالح المصريين على المدى البعيد، وأيضا إسرائيل والولاياتالمتحدة. وتابع شابوت أن ضعف مواقف الولاياتالمتحدة جرأ إيران وأعداء الولاياتالمتحدة الآخرين الذي كانوا يحسبون كيفية الاستفادة من اضطرابات المنطقة، وهنا أشار إلى أن الإدارة الأمريكية لم توضح بعد موقفها من قبول الجماعة في الحكومة المقبلة أو حتى العدد المدرج منهم.