في تطور جديد لأزمة عمال الحديد والصلب مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية بخصوص عدم صرف أرباح العمال وتدني مستوي انتاجية الشركة.. يعقد اليوم أعضاء اللجنة النقابية للعاملين بالحديد والصلب مؤتمراً صحفياً في الحادية عشرة صباحاً بمقر اتحاد العمال بشارع الجلاء لشركة كل التفاصيل حول أزمتهم مع الشركة واستمرار اعتصامهم لليوم العاشر علي التوالي للمطالبة بصرف الحوافز السنوية للعمال وتوفير احتياجات المصنع من فحم الكوك ومستلزمات خاصة برفع ودعم مستوي انتاجيته. في الوقت الذي علق فيه أمس أعضاء اللجنة النقابية اعتصامهم بمقر اتحاد العمال انتظاراً لبيانات من الحكومة لحل أزمتهم التي تتفاقم يوماً بعد يوم.. أشاروا إلي أنهم سوف يعاودون الاعتصام مرة أخري بدءاً من السبت المقبل. ولكن مع العمال بالمصنع وليس باتحاد العمال الذي أكدوا أنه خيب ظنهم ولم يستطع حل أزمتهم. موضحين لجوءهم لتصعيد اعتصامهم في حالة خروج بيانات وقرارات من الحكومة ومجلس الوزراء لا تلبي مطالبهم وتوفي بحقوقهم. تفاصيل الأزمة أكد عمارة إبراهيم الأمين العام للجنة النقابية للعاملين بالحديد والصلب ونائب رئيس النقابة العامة وعضو مجلس إدارة بالشركة القابضة أنهم اتفقوا علي عقد مؤتمر صحفي اليوم باتحاد العمال لشرح كل التفاصيل الخاصة بأزمة عمال الحديد والصلب وتقديم جميع المستندات التي تؤكد حصول العمال علي 16 شهراً أرباحاً سنوية منذ أكثر من عام رغم خسارة الشركة التي كانت أيضا تتحمل قيمة الضرائب المستحقة علي العاملين بالشركة. قال: كانت الشركة تتحمل قيمة ضرائب 12 شهراً علي العمال وهذا العام أعلن عن تحمل العمال قيمة الضرائب ولن تتحملها الشركة لأن عمال الحديد والصلب عمال وطنيون لن يتخلوا عن شركتهم وسوف يستمرون في النضال والدفاع عن حقوقهم بشكل سلمي. مؤكداً استمرارهم في الاعتصام. أوضح أن الأزمة كما هي بلا أي جديد.. مشيرا إلي أنه كان من المفروض أن يزور العمال أمس ثلاثة من الوزراء هم كمال أبوعيطة وزير القوي العاملة واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية وأسامة صالح وزير الاستثمار وتمت دعوتي والمهندس خالد الفقي رئيس النقابة لكننا رفضنا الدعوة واشترطنا الحضور في حالة وجود بشري سارة للعمال. ولكنهم لم يحضروا وهو ما أثار العمال ودفعهم للاستمرار في الاعتصام. قال رمضان عبده منصور عضو اللجنة النقابية. وعبدالهادي الشحات فني أفران. والخطيب محمود سعد فني: العمال بالشركة ثاروا أمس بعدما تسربت لهم معلومات حول تصريح الوزير كمال أبوعيطة الذي جاء علي لسان كمال عباس مسئول دار الخدمات النقابية خلال أحد البرامج حول موافقة مجلس الوزراء علي صرف 8 أشهر أرباحاً للعاملين بدلاً من 16 شهراً.. أشاروا إلي أن العمال أصيبوا بحالة هياج تام خاصة بعد أن نما إلي علمهم خبر زيارة الوزير للعمال بالمصنع ولم يأت. وهذه المعلومات علي قدر ما أضرت بنفسية العمال إلي أنها زادت الثقة بين العمال وأعضاء اللجنة النقابية. أضاف سامي محمود فتح الله فني ورش بالشركة: انتظرنا حضور الوزير أبوعيطة. ولكنه خذلنا ولم يأت.. مؤكداً رفض العمال صرف 8 أشهر بدلاً من 16 شهراً أرباحاً سنوية لهم.