أكد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول. أن هناك رغبة جادة لدي الفاتيكان في عودة الحوار مع الازهر الشريف. والعمل معا من أجل الانسانية. من التأكيد علي رغبة الازهر في تعديل الاتفاقيات السابقة لايجاد وسائل جديدة للحوار. والبحث عن وسائل أكثر فاعلية. وجدية للتواصل من أجل حوار يقوم علي التعاون والاحترام المتبادل. قال في رسالة إلي فضيلة الامام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الازهر. نقلها ميجويل أيوسو سكرتير المجلس البابوي للحوار. يرافقه جان لوي جوبل سفير الفاتيكان بالقاهرة. خلال استقبال د. عباس شومان وكيل الازهر. ود. محمود عزب مستشار شيخ الازهر للحوار. لهما نيابة عن الامام الاكبر- إنه من الآن يجب ان نقف صفا واحدا من أجل الجماهير المؤمنين بالاديان لنقدم حلولا صالحة لمشاكل الانسانية لاخراجها مما هي فيه من معاناة. أكد ميجويل أيوسو سكرتير المجلس البابوي للحوار. أن الفاتيكان يري أن ما حدث في مصر يوم 30 يونيو. ثورة شعبية. نقل د. عباس شومان وكيل الازهر. تحيات فضيلة الامام الاكبر. لقداسة بابا الفاتيكان. وتأكيداته أن الازهر مستعد للوقوف. صفا واحدا مع الفاتيكان. والتعاون مع كل المخلصين في العالم من أجل خدمة الانسانية. أكد د. شومان أن هناك تنسيقا كاملا بين الازهر والكنائس المصرية من أجل خدمة الانسانية وسوف لايمر وقت طويل حتي تكون هناك لقاءات داخل أروقة الازهر والكنائس. شدد علي أنه لابد من مواقف. ورسائل موحدة للأزهر والفاتيكان خلال المرحلة المقبلة خاصة التي لايكف الازهر عن توجيهها في كل الاوقات وهي: إدانة العنف واضطهاد الاديان والعنصرية بين العرقيات خاصة ما يتعرض له المسلمون في أوربا. أملا ان تصل العلاقة بين الجانبين إلي التناغم كما هي بين الازهر والكنائس المصرية. قال د. محمود عزب مستشار شيخ الازهر للحوار إن الفترة المقبلة سوف تشهد تعديلا في الاتفاقيات التي تمت الجانبين. وإزالة ما بها من عوائق لتكون صالحة لتوحيد المواقف والرؤي للتعامل مع القضايا برؤي راسخة.. مؤكدا أن فضيلة الامام الاكبر لديه الكثير من التفاؤل بقدوم البابا فرنسيس الاول لفتح أرضية واسعة للحوار المتكافئ والاحترام المتبادل. أضاف أن الازهر يقدر الحوار مع الفاتيكان بوصفه المؤسسة الدينية الكاثوليكية العليا. مما يتطلب توحيدا للمواقف والرؤي حتي يكون الحوار مبنيا علي أسس راسخة من احترام للآخر ومقدساته ودور العبادة الخاصة به.