مبادرة رائعة قام بها اللواء الدكتور مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكري باستضافة المعسكر التدريبي المغلق لمنتخب مصر الوطني لرفع الأثقال للشباب بنادي الطلائع ووضع كافة إمكانيات جهاز الرياضة العسكري ونادي الطلائع في خدمة منتخب مصر بداية من توفير صالة مكيفة للتدريب علي أعلي مستوي وصالة جيمانزيوم طبقا لأحدث النظم في الإعداد والتدريب بجانب الإقامة والإعاشة ولم تتوقف تلك المبادرة لقواتنا المسلحة الباسلة عند استضافة منتخب مصر استعدادا لدورة بكين للألعاب الأوليمبية للشباب في صيف العام القادم عند تحمل جهاز الرياضة العسكري كافة تكاليف معسكر المنتخب والذي انطق من أول ديسمبر الجاري ويستمر حتي انطلاق أوليمبياد بكين في أغسطس القادم بل امتدت هذه المبادرة من جهاز الرياضة العسكري لتوفير مدرب صيني للإشراف علي إعداد لاعبي منتخب الشباب لرفع الأثقال. كما يؤكد الجنرال الموهوب مجدي اللوزي أحد رموز الرياضة المصرية ان الشباب نواة منتخبهم الأول لرفع الأثقال الذي سيشارك بأوليمبياد الكبار بمدينة ريودوجانيرو البرازيلية 2016 مشيرا إلي ان ثقته كبيرة في أن منتخب الشباب الأثقال لديه القدرة علي الفوز بميداليات في أوليمبياد بكين ويري انها ستكون من نصيب لاعبي القطاع الرياضي للمؤسسة العسكرية حيث انهم يمثلون الغالبية العظمي من تشكيل منتخبنا في أوليمبياد بكين.. وأري شخصيا أن تلك المبادرة ليست بجديدة علي حرص قواتنا المسلحة الباسلة علي دعم الأهداف القومية للرياضة المصرية فقد أصبحت أندية المؤسسة العسكرية وجهاز الرياضة العسكري بمثابة الأمن القومي لمستقبل الرياضة المصرية وبوابتها الكبري لتحقيق طموحات شعب مصر في اعتلاء أبطالنا في مختلف اللعبات لمنصات التتويج العالمية والأوليمبية نتيجة لقناعة قيادات قواتنا المسلحة الباسلة أعظم جيوش العالم شرفا وإنجازا وتاريخا وانتصارا بأهمية الرياضة في إعداد أبناء هذا الشعب ليكونوا احتياطيا وجنودا علي أعلي مستوي ذهني وبدني ونفسي وقادرة علي حمل السلاح والدفاع عن وطنه كما تكمن أهمية الرياضة في كونها أحد الأنشطة الحياتية الأساسية في استثمار طاقات الشباب فيما يخدم الوطن ويحافظ علي الصحة العامة والقوة البدنية لشبابه نصف الحاضر وكل المستقبل.. ولعل تلك الحقائق تفسر لنا مدي حرص الفريق أول عبدالفتاح السيسي "نسر النيل" نائب أول رئيس الوزراء القائد العام لقواتنا المسلحة وزير الدفاع رغم كثرة همومه بقضايا الوطن الكبري والتاريخية في مقدمتها العبور بثورة شعب مصر في 30 يونيه المجيدة لبر الأمان وتنفيذ خارطة الطريق لمستقبل الوطن ومحاربة الإرهاب الأسود وتعهده بحمايتها لبناء دولة مصر الحديثة.. نجده لا يترك مناسبة يحقق فيها شباب أندية القوات المسلحة وأبطالها الرياضيون انجازات وبطولات عالمية أو قارية وأوليمبية حتي يقوم هو شخصيا بتكريمهم تقديرا منه لأهمية الرياضة في حياة المجتمع كأحد مظاهر الحضارة الإنسانية الحديثة وكون هؤلاء الأبطال الرياضيين يشرفون مصر كسفراء لها في المحافل الدولية وكأن الرعاية والدعم اللا محدود من "نسر النيل" الفريق السيسي للمنظومة الرياضية بقواتنا المسلحة الأقدر في جعل أنديتها الممول الرئيسي لمنتخبات مصر في اللعبات الفردية والجماعية وأملها في تحقيق النهضة الشاملة وتحقيق المنشود للرياضة المصرية عالميا وأوليمبيا خاصة وان "الجنرال الموهوب" مجدي اللوزي يدير هذه المنظومة الرياضية بأسلوب علمي وطبقا لأحدث برامج وخطط التدريب العالمية في الإعداد الفني والمهاري والبدني مستفيدا من الإمكانيات الهائلة المتوفرة من ملاعب وصالات مغطاة وشركات سياحة وأجهزة وأدوات والتي يتم توظيفها بالصورة المثلي في أندية ومدارس المؤسسة الرياضية العسكرية للكشف عن المواهب في النجوع والمدن والقري ومختلف أقاليم مصر وإعدادها للوصول للبطولات العالمية والدورات الأوليمبية.