شهدت الإسكندرية مظاهرات محدودة الأعداد ومتعددة الأماكن لجماعة الإخوان بشرق وغرب الإسكندرية وتمكنت قوات الأمن من السيطرة عليها فيما تمكن الأهالي من فض مظاهرة للإخوان بوسط الإسكندرية.. ونجحت قوات الأمن في ضبط "شبكة" مكونة من 13 عنصراً إخوانياً تدير حركة التظاهرات بالإسكندرية ويخططون لتحركات العناصر الإخوانية في مسيراتهم النهارية والليلية وتحديد الشوارع للمسيرات وأماكن الاختفاء والهروب من قوات الشرطة وأيضاً وسائل التلاحم مع المواطنين.. وتم ضبط ساوندات وسماعات داخل الشقة التي تقع بمنطقة "عزبة زقزوق" بالمنتزة ومخزن للمنشورات وكتب لسيد قطب وحسن البنا بالإضافة الي خرائط لشوارع الإسكندرية بشرقها وغربها وخطوط للسير موضوعة علي أجهزة كمبيوتر وعليها أيضاً الشعارات المقترح ترديدها وتنظيم المسيرة بوضع السيدات في المقدمة والجانبين لحماية الرجال وخطط المسيرات الإخوانية طوال الأسبوع خاصة بالعزب والمناطق الشعبية. قامت جماعة الإخوان لأول مرة بالصلاة في المسجد الموالي لهم بمنطقة الجمعة ليصلوا بمنطقة الكورنيش بالشاطبي في أقوي ظهور لهم في ساحة صلاة مفتوحة وقام العشرات منهم بالتوجه الي منزل المستشار أحمد عبدالنبي الذي أصدر حكمه ضد فتيات الإخوان بمنطقة الشاطبي مرددين الهتافات ضده وضد القضاء إلا أنه بمجرد وصول قوات الشرطة انفضت المسيرة لتقوم قوات الشرطة بوضع مدرعتين لتأمين الطريق المؤدي الي منزله طوال اليوم..وأما منطقة شرق الإسكندرية فقد شهدت انطلاق عدة مسيرات من مسجد سيدي بشر وعزبة محسن وعزبة البحر والعوايد والعصافرة لتتجمع بمنطقة لوران مرددين الشعارات المؤيدة للمعزول والهتافات الداعية للجهاد.. ليقابلها حصار أمني من قوات الشرطة والقوات المسلحة وتم القاء الغازات المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين المتجهين في طريقهم للمنطقة الشمالية العسكرية حيث شهدت المنطقة حالة من الكر والفر وهروب المتظاهرين لشوارع جانبية وأعيد فتح الطريق بعد أن أغلقته المظاهرة.