جدد حسين ياسر المحمدي لاعب فريق كرة القدم بالزمالك طلبه ضرورة إضافة شرط جزائي بعقده ليحق له الرحيل عند تلقيه عرضاً يتناسب معه ويرضي مجلس إدارة النادي. وكان حسين ياسر قد عقد جلسة مع المستشار جلال إبراهيم بحضور إبراهيم حسن مدير الكرة وخلالها رفض رئيس النادي فكرة الشرط الجزائي وهو ما أغضب اللاعب الذي أصر علي موقفه وقال لرئيس النادي إنه وافق علي الانضمام للزمالك من أجل التوأم حسام وإبراهيم حسن ويخشي أن تتطور الأمور مستقبلاً ويرحل التوأم ووقتها يرفض المدير الفني الجديد أو مجلس إدارة آخر يقود النادي رحيله. حسم الموقف بعد أيام صرح حسين ياسر بأنه سيحسم هذا الموضوع خلال الأسبوع الحالي وأنه خلال جلسته مع المستشار جلال إبراهيم تحدث عن تفاصيل عقده الجديد ولم يتطرق إلي المقابل المادي الذي سيحصل عليه لذلك فإن الأيام القادمة ستشهد جلسة أخري لغلق هذا الموضوع مشيراً إلي أنه متمسك بالشرط الجزائي ولم يشارك في لقاء الشرطة بعد تورم أحد أصابع قدمه وأدي التدريبات التي سبقت المباراة بصعوبة كبيرة ووضعه الجهاز الفني ضمن ال 18 لاعباً تحسباً لأي ظروف تشهدها المباراة ولكن الأمور كانت علي ما يرام لذلك لم يشارك. من جانبه أعرب المستشار جلال إبراهيم عن سعادته بالمستوي الرائع الذي قدمه الفريق أمام الشرطة وأسفر عن فوز جميل ووضع الزمالك علي قمة الدوري وقال إن شيكابالا لاعب رائع ونجم كبير ووجوده مع الزمالك ضروري جداً حتي تعود درع الدوري للقلعة البيضاء مشيراً إلي أن اللاعب لن يرحل خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة ورحيله سيكون بنهاية الموسم حتي يتسني للجهاز الفني البحث عن بديل للاعب علاوة علي بيعه بمبلغ كبير حيث وضح أن أداءه تطور وبشكل ملفت للنظر. أحسن عرض في نفس الإطار أكد إبراهيم حسن أن فريقه قدم أحلي مبارياته أمام الشرطة واللاعبين كانوا رجالاً وعلي مستوي المسئولية وقال رغم أن الجهاز الفني عاني كثيراً من غياب معظم لاعبيه المنضمين للمنتخبات الوطنية خلال التوقف إلا أنهم ظهروا بمستوي طيب وحققوا فوزاً غالياً له مذاق خاص لأنه وضع الفريق علي قمة الدوري. الثلاثي سليم أشار إبراهيم حسن إلي أن الجهاز الفني اطمأن علي حالة ثلاثي الفريق شيكابالا وهاني سعيد وأحمد جعفر بعدما تعرض كل منهم للإصابة خلال لقاء الشرطة مؤكداً أن الدكتور مصطفي المنيري طبيب الفريق أكد له أن شيكابالا تعرض لشد متوسط في السمانة ويخضع للعلاج لمدة يومين كما تعرض هاني لكدمة في الساق اليسري ويخضع للعلاج الدوائي أيضاً أما بالنسبة لأحمد جعفر فقد شعر بحالة دوار وخرج من اللقاء وتم توقيع الكشف الطبي عليه عن طريق طبيب مخ وأعصاب بمستشفي المقاولون العرب ولم يخضع للأشعة لأنه لم يفقد الوعي.