كثيراً ما يتعرض الأئمة والدعاة لمواقف وأزمات بعد الانتهاء من خطبة المنبر حيث يجد الداعية نفسه متورطاً إما في فتوي وإما بسبب أقواله علي المنبر وإما عن طريق شكاوي كيدية مثلما حدث للشيخ جمال يوسف إمام مسجد المراغة بالصعيد حيث يقول: فوجئت بشكوي ضدي للنيابة الإدارية يتهمني صاحبها بأنني أسأت للجيش والشرطة علي المنبر رغم أن هذا لم يحدث علي الاطلاق فتم التحقيق معي وحصلت علي البراءة. الشيء الغريب كما يقول الشيخ جمال ان مديرية أوقاف سوهاج حققت معي وتأكدت من أن الشكوي كيدية ورغم ذلك طلبوا مني التوقيع علي تعهد بأنه إذا تقدم ضدي شكوي مرة أخري سيتم نقلي ومجازاتي ولم تشفع براءتي من النيابة الإدارية عندهم. يطالب الشيخ جمال أن تتصدي الأوقاف لمثل هذه الشكاوي الكيدية ويكون لنقابة الأئمة والدعاة وقفة حاسمة للدفاع عن أبنائها مثلما يحدث في أي نقابة أخري. من جهته يقول الشيخ زكريا السوهاجي وكيل نقابة الأئمة والدعاة لقطاع جنوب وشئون الوجه القبلي إنه تبين براءة الشيخ جمال ولذلك نطالب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بتفعيل دور النقابة لصالح الدعوة والدعاة وتمكين النقابة من القيام بدورها في حماية الأئمة.