أمر أحمد مجدي عبدالغني وكيل أول نيابة مدينة نصر ثان بسكرتارية إسلام عاصم حبس 17 طالباً من قاطني المدينة الجامعية بجامعة الأزهر لمدة 15 يوماً علي ذمة التحقيق لاتهامهم في أحداث الاشتباكات التي شهدها شارع مصطفي النحاس أمام المدينة الجامعية بمدينة نصر فجر أول أمس الأربعاء والتي راح ضحيتها طالب بالسنة السادسة بكلية الطب وأصيب العشرات. انتقلت النيابة لقسم شرطة القاهرة الجديدة أول للتحقيق مع المتهمين وتبين ان من بنيهم 7 مصابين بجروح وكدمات بينهم مصابان بالخرطوش وقال الطلاب المتهمون إن أفراد الشرطة قاموا بالاعتداء عليهم وعلي زملائهم وقال الطلاب إنهم سمعوا ضجيجاً وصراخاً بالقرب من البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية وأثناء خروجهم لمشاهدة ما يجري فوجئوا بهجوم قوات الشرطة علي زملائهم ثم أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع وأعيرة الخرطوش التي أصابت زملاءهم وأصابت بعضاً من المتهمين.. ووجهت لهم النيابة تهم تكدير الأمن والسلم وإثارة الشغب والتجمهر في مجموعة أكثر من 5 أشخاص بما يعطل عمل مؤسسات الدولة وقطع الطريق ومقاومة السلطات واتلاف المنشآت العامة والخاصة. قامت النيابة بإجراء معاينة لموقع الاشتباكات ومناظرة جثة الطالب المتوفي جراء تلك الأحداث. قررت النيابة ندب أطباء مصلحة الطب الشرعي لإجراء عملية تشريح الجثمان لتحديد أسباب الوفاة علي وجه الدقة مع التصريح لذوي القتيل بدفنه في أعقاب انتهاء التشريح الطبي وتبين من مناظرة النيابة لجثمان الطالب القتيل انه يدعي عبدالغني حمودة من مدينة رشيد وهو طالب بالفرقة السادسة من كلية الطب أصيب بعياري خرطوش في الرأس والمنطقة أعلي الصدر وتوفي متأثراً بجراحه. كشفت المعاينة عن وقوع تكسير بصورة كبيرة في جنبات الطريق العام بشارع مصطفي النحاس المقابل للمدينة الجامعية الأزهرية واستخدام مرتكبي الجرائم لقطع الأحجار الناتجة عن تكسير الطريق والأرصفة في رشق قوات الأمن وتبين من المعاينة وجود تلفيات في البوابة الرئيسية للمدينة الجامعية نتيجة الاشتباكات وقيام مرتكبي الأحداث باستخدامها في مواجهة قوات الأمن حيث أغلقوا البوابة وقاموا برشق قوات الشرطة من وراءها بالأحجار والزجاجات الفارغة كما قام المتهمون بقطع الأشجار في محيط داخل حرم المدينة الجامعية واستخدامها كحواجز وحرق بعضها.