أعلن عدد كبير من رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية والنشطاء عن رفضهم التام للمبادرة التي طرحها ما يسمي بتحالف دعم الشرعية للخروج مما اعتبره مأزقا والتي تتضمن انهاء ما وصفوه بالانقلاب العسكري والدولة البوليسية وعودة الشرعية للدخول في حوار جاد. قال رؤساء الأحزاب والنشطاء إن هذه المبادرة مرفوضة ولا تستحق المناقشة وأجمعوا علي أن أي حديث عن عودة مرسي والدستور المعطل عبث وتخلف سياسي. في البداية قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إن أي مبادرات لا تعترف بثورة 30 يونيو ونتائجها لا تستحق المناقشة. السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر أكد أن المبادرة الوحيدة المقبولة من جانب الإخوان وشركائهم هي نبذ العنف واستبعاد قيادات الصف الأول المتورطة في التحريض علي العنف والارهاب والموافقة علي خارطة المستقبل.. أما غير ذلك فلا يجب أن نشغل بالنا ولن يلتفت أحد إليه. د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني قال إن مبادرة ما يسمي بالتحالف من أجل دعم الشرعية تعد نوعا من الإفلاس والإسفاف معا ونحن لم نعد نثق في اناس ظهرت نواياهم في أنهم لا يحبون الوطن ولا يريدون استقراره.. ومهما حاولوا فلن يستعيدوا ثقتنا كشعب. المهندس محمد ناجي رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين أكد أن الحديث عن عودة مرسي والدستور المعطل عبث وكلام مرفوض جملة وتفصيلا. د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر اكد ان هذه المبادرة عبث وتدل علي التخلف السياسي وليس الغباءالسياسي فقط.. انها غير قابلة للنقاش ولن يستمع إليها أحد وأعتقد أن هذه المبادرة موجهة للخارج وليست للشعب المصري او القيادة الحالية.. انهم يريدون أن يقولوا للخارج أننا نقدم المبادرات ولا أحد يستمع إلينا. شريف طه المتحدث باسم حزب النور طالب التحالف باتخاذ خطوات جريئة للحفاظ علي المصالح العليا للوطن ولوقف نزيف الدم والاقتتال بين ابنائه وقال انه لايوجد عاقل يظن انه يمكن ان تعود الأمور لما كانت عليه قبل 30 يونيو متمنياً أن يتبني التحالف مطالب واقعية للخروج من الأزمة. علي الجانب الآخر رفض نشطاء تويتر وفيس بوك مبادرة التحالف لدعم الشرعية ورأي البعض انها لم تأت بجديد كما رفضهاالكثيرون من انصار مؤيدي الإخوان بدعوي أنها لم تتحدث صراحة عن عودة شرعية المعزول مرسي.