احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية باليوبيل الذهبي لتأسيس أسقفية الخدمات العامة والاجتماعات المسكونية والتي يترأسها الأنبا يؤانس. حضر الاحتفال البابا تواضروس الثاني ود. زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء ود. محمود أبو النصر وزير التعليم ود. أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي ود. جلال سعيد محافظ القاهرة وعد من الأساقفة والشخصيات العامة. عرض فيلم وثائقي بعنوان "الرحمة والمحبة" يتناول مسيرة تأسيس الأسقفية ورحلة العطاء التي تقوم بها علي مدار 50 عاماً من خلال خدمات التنمية الشاملة المتكاملة في أكثر من 75 قرية بالصعيد لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين علي حد سواء. في البداية قدم الأنبا يؤانس -أسقف الخدمات بالكنيسة الأرثوذكسية- الشكر للبابا كيرلس السادس صاحب فكرة تأسيس الأسقفية. كما قدم الشكر للبابا الراحل شنودة الثالث الذي راعي الفكرة علي مدار 40 عاماً. قال: إن الأسقفية بها جزء اداري روحي لإرشاد وتوجيه الشعب وتأهيلهم روحياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً. أضاف: إن الأسقفية لها عمل رائع ومعاصر من خلال أقسامها وبرامجها المختلفة أهمها برنامج التعليم الذي تم تنفيذه ب500 قرية وأغابي لخدمة أخوة الرب والقديسة قرينا لخدمة المحتاجين حيث تم تنفيذه داخل 80 قرية بالاضافة إلي برامج الصحة الإنجابية والحياة الأفضل وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز الخدمية. قال البابا تواضروس الثاني: إن الاحتفالية تذكرنا بمثلث الرحمات لقداسة البابا الراحل كيرلس السادس بروح النمو التي جعلته يؤسس أسقفية الخدمات عاملاً بقول السيد المسيح باهتمامه في اليوم الأخير بديمونة غير العاملين.. حيث انه طبقاً لهذه الأسقفية "لا يمكنهم الدخول الي ملكوت السموات.. كما أنه سيدين الله شعبه.. إما علي عبيده يشفق". أضاف: إن الأسقفية لها عمل تنموي واسع علي مستوي الكنائس الشرقية ومدروس بكل دقة وعناية وليس عشوائياً. قال د. أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي في تصريحات خاصة ل"المساء": فوجئت بهذا الكم من الخدمات التي تقدمها الأسقفية للشعب بكافة طبقاته وانتماءاته. مؤكداً انه سيسعي في الفترة القادمة الي عقد بروتوكولات تعاون مع الأسقفية لدعم الأنشطة بها في المستقبل.