جئت الي الدنيا مصابا بكيس دهني بالعمود الفقري أدي الي شلل نصفي فسعت أسرتي علي علاجي طويلا وعشت علي أمل أن يكتب لي الشفاء ولكن تسرب الأمل من بين يدي عاما بعد آخر. توقفت في الدراسة عند المرحلة الاعدادية بعد أن تحملت أمي ما يفوق طاقتها في حملي من والي المدرسة فعشت راضيا مما قدره الله لي حتي بدأت حالتي تتدهور وفقدت القدرة علي التحكم في عملية الاخراج الأمر الذي سبب لي مشاكل نفسية كثيرة وما زاد مأساتي اصابتي بغرغرينة بساقي اليمني لأسباب غير معروفة وتم بترها فوق الركبة. قرر لي الأطباء ضرورة استئصال الكيس الدهني وباعت أسرتي علي نفقات الجراحة كل ما تملك وعدت أحلم بأن أعيش حياة طبيعية بعد أن عشت 40 سنة من المعاناة والعذاب ولكن بلا فائدة. لم أعد قادرا علي تحمل آلامي النفسية والجسدية وأملي أن يتم عرضي علي لجنة طبية متخصصة لعلاجي وفق ما نتمني له رحمة بي فهل يصل صوتي الي د.مها الرباط وزيرة الصحة وأهل الخير؟ فرج محمد فرج المنوفية