افتتح المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق عددا من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بعدة مدن بمحافظة القليوبية. بدأ الوزير زيارته لميدان المؤسسة بشبرا الخيمة الذي يعد عنق الزجاجة لمحافظات الوجه البحري.. حيث يتسبب التكدس والزحام بالميدان في إعاقة حركة المرور طوال 24 ساعة. قال المحافظ المهندس محمد عبدالظاهر ان مشروع تطوير ميدان المؤسسة يهدف إلي إقامة كوبري علوي للسيارات ونفق للمشاه وسوف يساهم المشروع في حل مشكلة آلاف المسافرين يوميا علي الطريق الزراعي وتبلغ تكلفة المشروع 30 مليون جنيه. وسيتم طرحه قريبا لينتهي العمل منه خلال 6 أشهر بنظام العداد اليومي ليراقب المواطن المشروع يوميا. أضاف المحافظ أثناء زيارة الوزير للميدان ان المشروع يتضمن إقامة عدة محاور جديدة وتوسعات بالميدان ونفق أمام مستشفي النيل للتأمين الصحي ليعبر السكة الحديد ومحطة مترو الأنفاق وتسمح المحاور الجديدة بعبور نحو 50 ألف سيارة يوميا قادمة من المحافظات. أوضح المحافظ لوزير الإسكان ان القليوبية تحتاج إلي 1.4 مليار جنيه للانتهاء من مشروعات الصرف الصحي التي توقف العمل بها خلال الثلاث سنوات الماضية. صرح المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان بأن الوزارة ستقوم بتدعيم مشروعات القلوبية المتوقفة بمبلغ 250 مليون جنيه لتشمل توسعات محطة المياه المرشحة بطوخ وقراها وبعض قري مدينة بنها وتتكلف 136 مليون جنيه. كما سيتم طرح محطة الصرف الصحي بقرية صنافير مركز قليوب وتتكلف 70 مليون جنيه. كما تفقد الوزير محطة مياه الشرب بشبين القناطر والتي تخدم 37 قرية بتكلفة قدرها 375 مليون جنيه كما افتتح الوزير والمحافظ محطة الصرف الصحي بقريتي دملو وميت الحوفيين بمركز بنها وتبلغ طاقتها الإنتاجية 6 آلاف متر مكعب يومي وتتكلف 58 مليون جنيه. كما قام الوزير بوضع حجر الأساس والتوسعات الجديدة لمحطة مياه العبادلة بمركز طوخ بتكلفة 136 مليون جنيه. وقال الوزير ان الحكومة خصصت 6.2 مليار جنيه اعتمادات إضافية بالخطة العاجلة لمشروعات الشرب والصرف الصحي وبرنامج الإسكان الاجتماعي وتطوير شبكات الطرق والكباري. كما وقع الوزير مع محافظ القليوبية مشروع تعاون لإنشاء 1800 وحدة سكنية بحضور محمود بدر مؤسس حركة تمرد بمساحة 75 مترا مربعا للوحدة والمقرر الانتهاء منه خلال 15 شهرا. أصدر المحافظ قرارا فوريا بإزالة عقار مهخالف بالخصوص مقام علي خط الصرف الصحي. اثناء زيارته لمحطة الخصوص ان هذا العقار محدد بالانهيار وستقع كارثة لو حدث انفجار في ماسورة الصرف أسفله.