كشف حادث اعتداء طالب ثانوي بالشوم علي راس مدرس اللغه العربية بمدرسة 6 اكتوبر الإعدادية بقرية تطون مركز إطسا بالفيوم وإصابة 9 طالبات بحالات إغماء أثناء طابور الصباح عن وجود قصور في الخدمات الأمنية بالقرية بالإضافة إلي أن المدرسة لا يوجد بها سوي عامل واحد فقط بالإضافة إلي انعدام الحراسة بالمدرسة بالإضافة إلي غرق فناء المدرسة بمياه الصرف الصحي. انتقلت المساء الي مستشفي اطسا المركزي التي يعالج بها المدرس المصاب ويدعي محمد أحمد عبدالرازق "38 سنه" فقال: أثناء توجهي للمدرسة وبعد ان تركت سيارتي الخاصة بجوار المدرسة توجهت إلي طابور الصباح ووقفت مع زملائي المدرسين وقبل تحية العلم وأمام الطابور وجدت شومه تنهال علي ظهري فنظرت خلفي لافاجأ بشومة أخري علي رأسي لأسقط علي الأرض غارقاً في دمائي وسط التلاميذ والمدرسين الذين طلبوا الإسعاف وتم نقلي الي مستشفي اطسا المركزي غارقاً في دمائي بعد نزولي من الاسعاف الا ان ادارة المستشفي رفضت استقبالي او علاجي الا بعد ان اذهب بدمائي وجرحي الي نقطة شرطة تطون لتحرير محضر اولا ثم اعود للعلاج بالمستشفي ثانيا وبالفعل حملني زملائي الي نقطة الشرطة لتحرير محضر. اضاف محمد خضر مدرس اول رياضيات بالمدرسة الذي حدث أن التلميذة ايمان عادل بفصل 3/5 سبق ان طلبت من المدرس مقشه سلف من الفصل حتي تقوم هي وزملاؤها بتنظيف الفصل لعدم وجود عمال خدمات معاونة بالمدرسة الا ان المجني عليه قام بتعنيفها وقمنا بانهاء الموضوع منذ 15 يوما الا ان شقيقها عقد العزم علي تأديب المدرس واحضر الشوم وانهال عليه ضربا علي راسه وسط الطابور.
