رغم اشتعال أزمة أنابيب البوتاجاز بالمحافظات وتصريحات المسئولين بضخ كميات اضافية التي أصبحت "فشنك" علي حد وصف المواطنين.. لجأت قيادات بتروجاز إلي الهروب من مكاتبهم ولم يردوا علي التليفونات رغم تعليمات المهندس شريف اسماعيل وزير البترول بالرد علي أسئلة الصحفيين بكل شفافية وهذا ما لم يترجم علي أرض الواقع. اتصلت "المساء" بالمهندس عادل الشويخ رئيس شركة بتروجاز وهي أهم شركة تتعامل في البوتاجاز لسؤاله عن أزمة الاسطوانات إلا أنه لم يرد ثم كررت الاتصال بمدير مكتبه الذي أكد أن الشويخ غادر الشركة هو والمحاسب عبدالحميد عبدالمقصود مدير عام الشئون التجارية فإذا كان صاحب أهم شركة تتعامل في البوتاجاز ومساعدوه غادوا الشركة فأين رقابة وزارة البترول في ظل تفاقم الازمة بالمحافظات وحدوث خناقات واشتباكات بين المواطنين للحصول علي انبوبة التي وصلت في بعض الاماكن الي 60 جنيها. صرح مصدر مسئول بقطاع البترول بأن سبب الأزمة الحالية هو تأخر وصول بعض السفن المتعاقد عليها لسوء الأحوال الجوية مشيرا إلي أنه فور وصول السفن ستنتهي الأزمة تماما. الغريب انه رغم اشتعال الازمة أكد المصدر انه لا توجد أزمة شتاء في البوتاجاز وانه يسير بصورة طبيعية مشيرا الي أن هناك خطة لضخ كميات اضافية في حالة الطلب.