رحب رؤساء وقادة الاحزاب السياسية بالقرارات الحاسمة التي اتخذها مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة د. حازم الببلاوي لمواجهة اعمال العنف والشغب والتخريب بالجامعات والتي يمارسها طلاب الاخوان مؤكدين ان تلك القرارات جاءت متأخرة. * في البداية قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان انه قد آن الاوان لتفعيل القانون لوضع حد لتلك التصرفات والافعال الاجرامية وفي نفس الوقت العمل علي انتظام العملية التعليمية وحماية المنشآت العامة. * السفير محمد العرابي وزير الخارجية الاسبق رئيس حزب المؤتمر قال إن قرار مجلس الوزراء بتواجد قوات الشرطة خارج اسوار الجامعات للتحقيق من هوية الطلاب وتفتيش السيارات لمنع تسلل العناصر التخريبية بالاضافة إلي تدخلها في حالة تهديد امن الافراد والمنشآت داخل حرم الجامعة قرار صائب لوضع حد لحالة الانفلات والفوضي والشغب التي شهدتها الجامعات مؤخراً والتي اساءت لصورة مصر في الخارج وحولت الجامعات إلي ساحات للصراع بدلاً من ان تكون منابر للعلم. * مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار اكد ان القرارات صائبه جداً لحماية العملية التعليمية وعدم تحويل المدرجات إلي ساحات للقتال مشيراً إلي ان وجود قوات الامن خارج اسوار الجامعة وتدخلها في حالة الضرورة مهم جداً للحفاظ علي طلابنا المسالمين الذين يرغبون في تلقي العلم كما ان هذا التواجد سيكون رادعاً للارهاب المنظم الذي يمارسه طلاب الاخوان الذين اساءوا إلي مصر وطلابها وشعبها وقاموا بترويع الطلاب والاساتذة المسالمين وتصرفوا تصرفات لا تليق بطالب علم. * نبيل ذكي المتحدث باسم حزب التجمع طالب بتواجد عناصر امن داخل الجامعة وتحت تصرف رؤساء الجامعات لحماية الطلاب والمنشآت والتدخل في حالة اي خطر يهدد الطلاب او العاملين او اعضاء هيئة التدريس أو المنشآت. * المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين قال القرارات متأخرة جداً بعدما تسبب التراخي في التعامل الأمني مع هؤلاء الي تماديهم في اعمال العنف والتخريب متمنياً ان يتم التنفيذ الفوري لهذه القرارات لوضع حد لتلك المهزلة. * المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر اعلن عن تأييده للقرارات لوضع حد لما تتعرض له الجامعات خاصة الازهر من اعمال بلطجة علي يد الطلاب المنتمين لجماعة الاخوان والتيارات المؤيدة الرافضة لثورة 30 يونيو. * الشيخ علي فريج رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة طالب بعودة الحرس الجامعي للتأمين والحراسة فقط والتدخل عندما تتحول التظاهرات إلي أعمال عنف وتخريب مطالباً بابعاد الجامعات ودور العبادة عن أي أعمال سياسية لان لهما حرمتهما مشيراً إلي ان القرارات الأخيرة مهمة حتي يعود الهدوء للجامعات والبلاد.