طالب رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية بضرورة التصدي بحسم وحزم لجرائم الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان في الجامعات التي فاقت الحد كما أكدوا. * في البداية طالب عبدالغفار شكر -رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان- بتطبيق القانون فوراً لوضع حد لتلك الأفعال والتصرفات.. مشيرا إلي أنه توجد في قانون العقوبات "30" مادة تجرم أفعال قطع الطريق وتعطيل المواصلات وتخريب المنشآت العامة والخاصة لابد من تفعيلها فوراً في مواجهة هؤلاء الذين يثيرون المشكلات في الجامعات ويعرقلون الدراسة ويهاجمون المباني والمنشآت. مطالباً بتحويل مرتكبي هذه الأفعال والمحرضين عليها للنيابة فوراً واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الأعمال التخريبية التي قاموا بها. إلي جانب اتخاذ العقوبات الإدارية حسب لوائح الجامعات. طالب "شكر" المجلس الأعلي للجامعات بعقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار بإنشاء هيئات أمنية تابعة للجامعات وفي كل كلية. بحيث يكون لكل جامعة أمن خاص بها مهمته الحفاظ علي انتظام العملية الدراسية والتصدي لمحاولات الشغب وحماية المنشآت علي أن يمتلك هذا الأمن القوات الكفيلة بتحقيق مهمته. * المهندس محمد سامي -رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين- قال: إن التراخي في التعامل الأمني مع هؤلاء أدي إلي تماديهم في أعمال العنف والتخريب.. لذا لابد من إعمال القانون بكل حزم وحسم وتدخل الأمن لوضع حد لهذه الأعمال والتصرفات إلي جانب الإجراءات السريعة من إدارة الجامعات بتأديب هؤلاء وفصلهم من الجامعة. * حسام الخولي -السكرتير العام المساعد لحزب الوفد- أكد ضرورة التعامل بحسم مع من يخرج عن النظم الجامعية والتعليمية.. مؤكداً أنه لا مكان في الجامعات للبلطجية وغير الراغبين في التعلم. مطالباً بوضع حد لتلك المهازل والتعامل بشدة مع كل الطلبة المشاركين فيها لأنهم استثمروا الوضع. * مدحت نجيب -المنتخب رئيساً لحزب الأحرار- أكد أن ما حدث من طلبة الإخوان في جامعة الأزهر والجامعات الأخري جرائم جنائية لابد من مواجهتها بالقانون.. مؤكداً أنه لابد من التصدي لمحاولات حرق الوطن عن طريق تلك التصرفات الهمجية التي تزداد يوماً بعد يوم. * خالد الزعفراني -وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والعدالة والتنمية- أشار إلي أن التهاون في التعامل مع التجاوزات من أول يوم دراسي بالإضافة إلي مظاهرات كل جمعة وغيرها علاوة علي الحديث عن المصالحة والمبادرات المطروحة من بعض الوزراء جعل الإخوان يتمادون في العنف للضغط علي الحكومة والحصول علي مكاسب في المرحلة الحالية والقادمة. قال: صدقوني وأنا كنت منهم.. الإخوان لن يتراجعوا إلي الخلف إلا إذا وجدوا القوة والشدة.