صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأن تظاهرات طلبة جامعة الأزهر المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين الذين قاموا بقطع طريق النصر أمام حركة المرور انضم إليهم بعض العناصر الإخوانية من غير طلبة الجامعة استهدفوا دخول ميدان رابعة العدوية والاعتصام به وهو ما تصدت له قوات الأمن ونجحت في تفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع. كانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً رسمياً أكد فيه أن ما يقرب من 2500 من طلاب جامعة الأزهر قاموا بالتظاهر خارج أسوار الجامعة واغلقوا الطريق أمام سير المركبات طريق النصر مما تسبب في إصابة عدد من شوارع مدينة نصر بالشلل التام كما قاموا بإلقاء الحجارة علي المارة من المواطنين والسيارات وحطموا زجاجها وقد أصيب أحد المحامين بجرح قطعي في الرأس وتم نقله إلي مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر. أضاف البيان أن كافة محاولات النصح والإرشاد التي توجه بها رجال الأمن للمتظاهرين يطالبونهم بفتح الطريق باءت بالفشل وقام الطلاب بإلقاء الحجارة علي رجال الأمن مما اضطرهم إلي اطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين عاد عدد منهم بأسوار الجامعة وواصلوا إلقاء الحجارة علي رجال الشرطة من داخلها إلا أن رجال الشرطة التزموا أقصي درجات ضبط النفس وتمكنوا من إلقاء القبض علي اثنين من المتظاهرين وجاري التحقيق معهم بمعرفة رجال النيابة العامة.