حسناً فعل مجلس ادارة اتحاد كرة القدم بالابقاء علي الجهاز الفني للفريق الوطني الأول لكرة القدم حتي الانتهاء من مباراة غانا الثانية التي تقام يوم 19 نوفمبر القادم باستاد الدفاع الجوي وهي فاصلة وحاسمة وينتظرها الجميع بفارغ الصبر.. ولذلك كان لابد من ان يكمل برادلي المشوار للنهاية وتمنحه فرصة لكي يرد اعتباره ويخلص تاره ويمحو آثار الهزيمة التي وقعت في كوماسي وتجنب اتحاد الكرة عدة مشاكل منها مالية كبيرة وأخري نفسية خاصة وان المهندس أحمد مجاهد عضو مجلس ادارة الاتحاد البارز. قال للمساء بإنه يجب ان نحترم برادلي مثلما احترم الكرة المصرية منذ أن وطأت أقدامه أرض مصر.. ولذلك فإن الجهاز تهيئة له الفرص مرة أخري لتقديم كل ما عنده في المباراة الفاصلة.. وكرة القدم علمتنا انها لا تستقر علي حال أو مستوي.. تعطي من يعطيها بسخاء وتكون غادرة خادعة لكل من يتكبر عليها ولذلك مطلوب من الجهاز الفني ضرورة الاهتمام الكبير بما حدث في اللقاء الأول بدراسة متأنية فنية يشاهد خلالها الجهاز المباراة الأولي بكل دقة ويتعرف علي نقاط القوة والضعف في صفوف الفريق الغاني ويتعامل مع المباراة بكل جدية وروح معنوية مع نسيان نتيجة مباراة كوماسي.. الكرة فيها العجب صحيح الموقف في غاية الصعوبة ويجب ان نعترف بذلك ولكن المستحيل في الساحرة المستديرة غير وارد بالمرة.. فلماذا لا نفوز علي غانا في اللقاء الثاني بنفس النتيجة؟! يجب ان يكون طموحات الفوز هي السمة الأساسية لأداء أفراد فريقنا في المباراة الحاسمة.. فتشجيع المنتخب من الآن واجب قومي وضروري ومنح الثقة للجهاز الفني وجميع اللاعبين مطلوب وتهيئة المناخ هو عمل اتحاد كرة القدم.. والدفعة المعنوية يجب ان تكون من الجميع.. وعلينا شحذ همم اللاعبين لاقصي درجة وعلي الجماهير ان تلعب دوراً هاماً في المباراة الفاصلة. خاصة وانه تقرر السماح بحضور 30 ألف متفرج وعليهم دور كبير في تشجيع اللاعبين من البداية للنهاية والكرة ليس لها كبير وعلي الجهاز الفني وجميع اللاعبين عمل اللي عليهم وترك الباقي علي المولي عز وجل. بعد غياب طويل عاد مرة أخري الدكتور كمال درويش لرئاسة نادي الزمالك وهو اختيار صادف أهله لأن الفترة التي قضاها في رئاسة نادي الزمالك كانت مليئة بالانجازات والبطولات ونتمني ان تعود الألفة والمودة داخل نادي الزمالك بين كل التيارات المختلفة من أجل عودة هذا الصرح الكبير العظيم الي سابق عهده.. وكل التقدير للمحاسب ممدوح عباس للفترة التي قضاها رئيساً لنادي الزمالك وكلنا ثقة في عودة الانجازات لنادي الزمالك في الأيام القادمة. شكراً للوزير الرياضي الأصيل الكابتن طاهر أبوزيد وزير الدولة للرياضة علي اللفتة الكريمة التي قام بها بزيارة استاذنا الفاضل الكبير معلم الأجيال أبو قلب أبيض عبد الفضيل طه في مستشفي المعلمين.. وهذا ليس غريباً علي ابن البداري بمحافظة أسيوط طاهر أبوزيد الذي أعرفه عن كثب منذ ان كان في براعم النادي الأهلي واتمني من المولي عز وجل ان يعود استاذنا عبد الفضيل طه سالماً شفاه الله وعفاه.