الكابتن سمير زاهر شفاه الله علامة مميزة من علامات الكرة المصرية.. بل صورة مضيئة في الرياضة بصفة عامة.. له بصمات لا تنسي علي الساحرة المستديرة.. صاحب قلب أبيض يتعامل مع الاصدقاء والاعداء بوتيرة واحدة قلبه مفتوح للجميع. كان يتعرض لنقد قاس بل جارح ايضا يتحمله بكل شجاعة.. سمير زاهر عاد مؤخرا من رحلة علاج طويلة.. ومع عودته سارع الجميع للوقوف معه والذهاب اليه والاستماع إلي كلماته الطيبة والصورة التي شاهدتها في مطار القاهرة لحظة وصوله تأكد مدي الشعبية الجارفة التي يتمتع بها سمير زاهر الذي نجح بامتياز مع مرتبة الشرف الاولي في قيادة اتحاد الكرة لحصد 4 بطولات أفريقية عام 98. 2006. 2008. 2010 في ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ الكرة المصرية.. كان يقضي معظم وقته مع الجهاز الفني بداية من الراحل العظيم محمود الجوهري استمرارا مع الكابتن حسن شحاتة لم يترك المنتخب لحظة بل كان يترك منزله ويسهر الليالي منتقلا بين الفنادق مع المنتخب يذلل العقبات ويسهل المأموريات وبكل صراحة حقق زاهر نجاحا كبيرا وهو يقود اتحاد الكرة ومع حضوره مرة أخري بعد أن مني المولي عز وجل عليه بالشفاء لم ينس الكرة المصرية وفي لحظة وصوله كان يعطي النصائح للمنتخب الوطني حتي يصعد لمونديال البرازيل بل طلب من الجميع الالتفاف حول الفريق بكل قوة وتلبية طلباته أولا بأول هذا هو سمير زاهر صاحب البصمات الكبيرة علي الكرة المصرية وصاحب الاسلوب الحضاري في إدارة شئون كرة القدم الف مليون تحية لهذا العملاق الكبير صائد البطولات الكروية المتعددة. *** * أيام قليلة ويسافر المنتخب الاول إلي غانا حيث المواجهة الاولي أمام غانا في مدينة كوماسي.. برادلي انهي التجارب مع اوغندا ويدخل اعتبارا من غد المرحلة الاخيرة والنهائية حيث يختار القوام الاساسي للفريق الذي يشارك في اللقاء ونتمني ان يكون الاختيار عادلا لا يترك فيه الجهاز أي لاعب أدي دوره في المرحلة الحالية.. لاننا نريد عبور مباراة غانا الاولي في شهر العبور واكتوبر دائما هو شهر الانتصارات.. مطلوب دراسة متأنية لمنتخب غانا من مختلف الوجوه ومطلوب ايضا اختيار التشكيل المناسب للمباراة دفاعا ووسطا وهجوما.. النتيجة الايجابية في المباراة الاولي تفتح الطريق للوصول لمونديال البرازيل ويجب علي الجميع التكاتف مع المنتخب لا وقت حاليا لاستعراض العضلات الفنية من خبراء اللعبة.. ساندوا برادلي بكل قوة اعطوا الثقة للاعبين لا تبخلوا عليهم بالمؤازرة والتشجيع امامنا 180 دقيقة هي فاصلة في عمر الكرة المصرية اقترب الحلم والفرصة مهيأة للوصول للمونديال وبإذن الله يتحقق الأمل في شهر اكتوبر المجيد.