بعث يقول: ما أصعب ان يضطر الإنسان ان يعيش متنازلا عن كرامته لا لشيء إلا أنه فقير ولا يقدر علي الكسب والاصعب ان يأتي هذا الشعور في أرذل العمر. فقد مضي بي قطار العمر دون ان أدري ولم اتزوج لضيق ذات اليد وبدأت أمراض الشيخوخة تلاحقني فتوقفت عن العمل وكنت علي وشك أن أصبح في الشارع لولا أن بعث لي الله بمن رأف بحالي ووفر لي مكانا في إحدي دور المسنين المجانية.. حمدت الله علي المأوي وبدأت اسعي للحصول علي معاش الضمان لأوفر علاجي الذي يتكلف شهرياً أكثر من 250 جنيها ولكن رفضوا طلبي لأنني أقيم في دار مجانية تابعة لهم فحاولت الحصول علي قرار بعلاجي علي نفقة الدولة ولكن عجزت وأملي في مساعدة منتظمة من أحد الخيرين تغطي نفقات علاجي لأحافظ علي استقرار حالتي لانني لو فقدت قدرتي علي رعاية نفسي لن اتمكن من الاستمرار في هذه الدار. ح. س. م - الجيزة