مع انطلاق الدور الفاصل والأخير من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 حدث ما حدث ووقع ما وقع.. انهزمت الجزائر سواء بأخطاء الدفاع أم بقرارات الحكم فالنتيجة التي اعتمدت فوز بوركينا فاسو 3/2 ليكون لقاء الجزائر هو الفاصل والأقرب واعتقد ان الجزائر ستفوز بأكثر من هدف لتصعد للمونديال بإذن الله. والفارس العربي الثاني هو منتخب تونس الشقيقة الذي اسعدني أداؤه أمام الأسد الكاميروني العجوز أو رفاق ايتو رغم ان النتيجة انتهت بالتعادل السلبي فإن فرصة صعود التوانسة كبيرة فالأسد العجوز ليس هو المخيف كما كان عهده.. المهم ان رفاق الشرميطي قادرون علي مرافقه الجزائر وبإذن الله مصر إلي مونديال البرازيل. نأتي إلي الفراعنة منتخب اولاد مصر.. الذي يظهر غداً في ملعب كوماسي الشهير المنتخب مكتمل وجاهز بقوته الضاربة.. جدو وعمرو زكي وشيكابالا ومحمد صلاح والنني ووليد سليمان ومحود كهربا وأبو تريكة.. وكنت اتمني ان اجد محمد زيدان ومحمد بركات الزئبقي ومحمد إبراهيم وعصام الحضري وأحمد حسن. انهم نجوم لهم ثقلهم ولكن المدافعين عن خطوط الفراعنة واحلام المصريين قادرون علي العودة بشعاع الامل بل والعودة بالنصر في شهر النصر.. ليكون الجيش والمنتخب اصحاب الانتصار الذي رفع رأس المصريين والعرب عالياً في أكتوبر المجيد.. فصعود مصر لمونديال البرازيل سينعكس بالإيجاب والفرحة علي المصريين الذين يتعطشون للفرحة والامل في غد مشرق وبإذن الله ينعم علي المصريين بذلك الامل والفرحة ليكون عيد الأضحي عيداً رغم انف الكارهين لتلك الفرحة والحاقدين علي المصريين. *** كل عام وانتم بخير.. اليوم يقف الحجيج علي جبل عرفات وقلوبهم تتعلق بالسماء يدعون الله ويبتهلون وهم يقولون لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. ان الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك.. فكل عام وانتم بخير.. اللهم تقبل منا.. وارزقنا واسترها مع مصر اجمعين.. واحفظ جيشها واحفظ اهلها الطيبين وابعد اخوان الشياطين واهلك الكفرة والاعداء.. واحفظ مصر واحفظ ابنها البار عبدالفتاح السيسي.. آمين.. آمين.. آمين.