هموم كثيرة تعاني منها المحافظات. وتحتاج إلي أن يضع كل محافظ قائمة بالمشروعات العاجلة. التي يحتاجها الاقليم الذي يتولي مهمته. ولتكن لنا في ثورة 23 يوليو 1952 القدوة. فقد وضع زعيمها جمال عبدالناصر يده علي الجرح. وأعطي الدواء المناسب. لقد أدرك ان الفلاح كان أجيرا مستعبدا من الاقطاعيين. فأعطاه أرضا تحفظ له كرامته وتؤمن معيشته. وأدرك أن المرض كان ينهش في أجساد أبناء القري. لذلك أنشأ الوحدات الصحية المجمعة في كل قرية. لقد جاء جمال عبدالناصر من القوات المسلحة وهي مصنع القادة العظماء والشرفاء وهاهي تقدم لمصر وشعبها قيادة عظيمة. ألا وهي الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع. وهو صاحب حس وطني عال جدا وانتصر لإرادة الشعب وأزاح عنه كابوس الإخوان. مصر تحتاج الي أن يكون كل وزير وكل محافظ من طراز الفريق أول السيسي. فهو يعمل وعينه علي ما يريده أبناء وطنه يستجيب لإرادة الشعب التي فوضته بمحاربة الإرهاب والإرهابيين وسوف يكتب التاريخ عنه. بأنه خلص وطنه من الإرهابيين ومن تجار الدين. وعبر به الي بر الأمان. "السيسي.. رئيسي" هتاف سوف يسمعه الفريق أول عبدالفتاح السيسي قريبا من حناجر الملايين من أبناء الشعب المصري الذي أحبه.. ولأنه قائد عظيم.. لا أعتقد أنه سيخذل شعبه وأمته.