قامت فرقة من المخابرات الحربية بتفقد أرض محطة الطاقة النووية بمدينة الضبعة وحصر ما بها من اشغالات استعداداً لاحتفالية انتقال الأرض المخصصة للمحطة لسيطرة الجيش الاثنين القادم. صرح العمدة علي هنداوي أحد العواقل الذين يلعبون دوراً في انهاء الأزمة أن الاحتفال سيكون تجسيداً لروح الوطنية والتعاون بين أبناء الضبعة والقوات المسلحة. من ناحية أخري أكد مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية أن هناك حالة من الاستياء والغضب الشديدين وتساؤلات عديدة وعلامات استفهام تدور سواء بوزارة الكهرباء أو بالهيئات النووية الثلاث وذلك لعدم ورود أي معلومات عما يحدث علي أرض الضبعة الآن وما يجري من تجهيز ليوم المصالحة كما أعلنه أهالي الضبعة ومسئولو محافظة مطروح والذي لم يرد حتي الآن به أي إخطار لوزير الكهرباء أو لرئيس هيئة المحطات النووية. أشار المصدر إلي أنه في الوقت الذي يتم الإعلان فيه عن استرداد أرض الضبعة في مصالحة شعبية صعب ان يتم تجاهل الجهة المالكة للأرض وهي هيئة المحطات النووية ووزارة الكهرباء المنوط بها كافة الأعمال الخاصة بالإعداد للمشروع النووي المصري.