تشهد مدينة الضبعة يوم 30 سبتمبر الجاري احتفالية كبري يتم خلالها إعلان المصالحة الشاملة بين الأهالي والجيش والشرطة. يتسلم الجيش أرض المحطة النووية بالضبعة في هذا اليوم التاريخي الذي يجري الاستعداد له من الآن.. حيث من المقرر أن تشهده مختلف وسائل الإعلام المحلية والدوليه. قال العمدة علي هنداوي أحد المشرفين علي الاستعداد للاحتفال: سنوجه رسالة للجميع بأن أهالي الضبعة ليسوا بلطجية وجميعهم وطنيون يعملون بما يمليه عليهم ضميرهم الوطني.. فكلهم فداء لمصر. كشف هنداوي عن أن الاحتفال سيقام علي أرض محطة الطاقة النووية. وسيعلن خلاله إعادة تسليم أرض المحطة النووية لقيادات القوات المسلحة. أكد أنه تم التنسيق مع العديد من الجهات السيادية التي تلعب دوراً في تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف. وأن جميع العمد والمشايخ يتبنون فكرة المصالحة. من جهته أكد المهندس محمد كمال عبدربه -رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة المحطات النووية- أن اللقاءات التي تتم حالياً علي أرض الضبعة هي بمثابة مبادرة حقيقية من المخابرات الحربية والقوات المسلحة ومحافظ مطروح لإحداث نوع من التوافق علي ترك أرض المحطة النووية بالضبعة وإخلائها من التعديات التي لحقت بها. أشار إلي أن وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية لم يرد لها أي إخطار بتحديد موعد لتسليم الأرض. حيث ان الجهة المنوط بها استلام الموقع هي القوات المسلحة باعتبارها قد تسلمت أرض الموقع من هيئة المحطات النووية لحمايتها بعد التعدي علي العاملين بها. مؤكداً ترحيب الهيئة بأي مباردة لإنهاء هذه التعديات وعودة الأرض مرة أخري لهيئة المحطات النووية المالكة لها لبدء إجراءات إقامة المحطة النووية.