انتقلت حملة الاعتراضات علي بعض المحافظين الجدد خاصة في محافظات قناوالإسكندرية والدقهلية إلي مواقع التواصل الاجتماعي.. بدأ الشباب في عرض الأسماء البديلة وتبرير رفضهم للمعينين الجدد وتفوق أبناء الصعيد في عرض الصفحات التي تعبر عن وجهة نظرهم من خلال فيس بوك وتويتر. شنت الجروبات السويفية حملة ضارية ضد الدكتور ماهر الدمياطي محافظ بني سويف الجديد منذ اعلان تعيينه محافظاً.. لجأ السويفية إلي انشاء صفحات تعبر عن رأيهم دون خروج عن النص. كما أسس شباب قنا صفحة علي الفيس بوك تساءلوا من خلالها لماذا كتب علي قنا أن تكون حقل تجارب نحن نرفض تعيين اللواء عماد ميخائيل محافظاً لقنا فالأخوة الأقباط يوافقوننا في الرأي لقد ثبت فشل التجربة مع مجدي أيوب وتوقفت عجلة التنمية لأن المحافظ السابق أصبح كل همه ألا يقال عليه يحابي المسيحيين فتوقف علي خدمة قنا وشعبها لذلك نعلن رفضنا لعماد ميخائيل ونتمني من المشير طنطاوي وعصام شرف ألا يخذلونا في ذلك وإلا فإننا سوف نواصل الاعتصام وسوف يتحول إلي جميع القري والمراكز حتي تنفيذ المطلب. أسس مجموعة من نشطاء الإسكندرية حملة بعنوان "المستشار محمود مكي محافظاً للإسكندرية" للمطالبة باستبدال المحافظ الحالي بمكي نائب رئيس محكمة النقض. مبررين ذلك بأنه شخصية مستقلة وتاريخه. قال أحمد بسام. أحد مديري الصفحة. إن شباب الإسكندرية ثار من أجل استرداد كرامته وحريته. ويريد الحفاظ علي مكتسبات الثورة. مطالباً بتغيير المحافظ الجديد. وتعيين آخر من المحافظة التي تحتوي علي نخب وقامات عظيمة قادرة علي النهوض والتنمية. أعلن مسئولو الصفحة أنهم نقلوا رغبتهم. إلي مكي فقال "إذا أرادني الناس فلن اتخلي عنهم ولكني لاافرض نفسي لشغل أي منصب واتمني أن يأتي للإسكندرية التي قدمت 83 شهيداً محافظ بتوافق شعبي أياً كان اسمه.