شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من الجدل حول الفنانة الكبيرة سميرة أحمد بمجرد تصريحاتها بأنها ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بشكل مستقل بعيدة عن أي أحزاب سياسية حتي لا يتكرر ما حدث أثناء تجربتها الماضية عام 2010 عندما كانت مرشحة عن حزب الوفد. حاورت "المساء" الفنانة حول فكرة ترشيحها مرة ثانية وما تنوي تقديمه. أكدت سميرة أحمد في بداية حديثها صحة خبر خوضها للانتخابات البرلمانية وقالت: بالفعل سأخوض الانتخابات عن دائرتي ب "قصر النيل" وبشكل مستقل بعيدا عن أي حزب سياسي أو أي تيار ينتمي لأي توجه معين. وعن سبب ترشحها قالت ان شباب ثورة 30 يونيو أعطوني طاقة ايجابية أريد أن أستغلها في العطاء ومساعدة الفقراء والمحتاجين الذين سيكونون من أولي القضايا التي سأهتم بها. أضافت: بالنسبة لبرنامجي الانتخابي لم أحدده حتي الآن لكني سأهتم بحقوق المرأة والفقراء والمحتاجين وتوفير حياة اجتماعية عادلة. أما عن تجربتها السابقة في الانتخابات قالت: ما حدث لي أثناء ترشحي منذ ثلاث سنوات لا أحب أن أتحدث عنه اطلاقا لأنني أعتبرها واقعة غريبة وفظيعة لا أستطيع وصفها ولا أتمني أن تتكرر لي. كما لا يمكن المقارنة بين وقتنا هذا والترشح فيه وبين الأعوام السابقة. أشارت سميرة إلي انها تؤيد الحملات التي تدعم الفريق السيسي لترشحه لانتخابات الرئاسة حيث قالت: بالرغم من رفض السيسي فكرة الترشح للرئاسة إلا انني أتوقع انه سيخضع لإرادة الشعب ولن يرفض هذا المطلب الجماهيري. وتعليقا علي لجنة الخمسين واختيار الفنان خالد يوسف ممثلا لاتحاد النقابات الفنية قالت: بالتأكيد اختيار مناسب لأن خالد ثورجي ولكني أعيب قلة عدد المرأة باللجنة عامة لأن هناك شخصيات نسائية يجب أن تكون موجودة منهم المستشارة تهاني الجبالي ود. فايزة أبو النجا وابتسام حبيب. كما لابد من اختيار إحدي الفنانات إلي جانب خالد يوسف. في نهاية حديثها أوضحت الفنانة سميرة أحمد انها متفائلة بمستقبل مصر وان الأوضاع الحالية التي نعيشها طبيعية بعد حكم هذه الجماعة الارهابية. مشيرة إلي ان صور وفيديوهات المذابح التي تظهرها بعض القنوات الفضائية هي التي تزعهجا فقط.