أكد محمد سلماوي المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور أن صحة رئيس اللجنة عمرو موسي جيدة. أضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده موسي موجود باللجنة يوميا ويتجول في اللجان النوعية المتخصصة ويجري مقابلاته والتقي المستشارة تهاني الجبالي في مكتبه ولم يتعرض لأي واقعة صحية وما تعرضت له سيارته من حادث كان نتيجة لانفجار إطارها وذهب السائق الخاص به إلي المستشفي. أكد سلماوي أنه لم يتم اقرار المادة الخاصة بمدنية الدولة من جانب لجنة الخمسين وأن تصويت اللجنة مبدئي ويتغير من ساعة إلي أخري. تابع: مبدأ مدنية الدولة مقبول من عدد كبير من اعضاء اللجنة واللجان تصوغ الصيغة الأولي وترفعها إلي اللجنة العامة ثم لجنة الصياغة ليتم اقرارها وهذه مرحلة أولي. ومن جانبها قالت هدي الصدة مقرر لجنة الحقوق والحريات طالبنا بالاشارة إلي ثورتي 25 يناير و30 يونيو في الديباجة الخاصة بالدستور. أوضحت د. الصدة أن اللجنة ناقشت 12 مادة من أصل 39 وانتهينا من استحداث مادتين تجرم التمييز بكافة أشكاله والتعذيب وسنضع تعريف التعذيب. أشار محمد سلماوي إلي ان تذييل مواد الحقوق بتنظيم القانون لها سيتضمن تعريف يمنع مصادرة الحق أو الانتقاص منه. وحول صلاحيات الرئيس قال سلماوي هناك اجماع أن السلطات التي كانت ممنوحة للرئيس في الدساتير السابقة مبالغ فيها من النظام الرئاسي إلي الديكتاتوري ونقول اننا لم نعاني من النظام الرئاسي بل الديكتاتوري ونتجه إلي أن تكون سلطات الرئيس أقل من السابق من حتي نسير نحو النظام الرئاسي البرلماني. ولفت إلي أن الدستور سيشهد اضافة مواد انتقالية بسبب غياب السلطة التشريعية مثل مواد تخص قانون الانتخابات ومواد حاكمة مثل العزل السياسي والتي مازالت محل مناقشة وحول انسحاب بسام الزرقا ممثل حزب النور السلفي من أحد الجلسات قال النقاش تعلق بالمادة الثانية من الدستور والمادة 219 فحدث خلاف في الرأي انسحب علي اثره وهذا حق مكفول واللجنة معتزة باعضائها لم يتم حسم أي شيء من الدستور ونحن نعيش مرحلة أولية قد تتغير في أوقات لاحقة وادعو جميع اعضاء اللجنة إلي الصبر.