أكد محمد سلماوي - المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور - أن صحة رئيس اللجنة عمرو موسى جيدة، مضيفًا أنه موجود باللجنة يوميًا، ويتجول فى اللجان النوعية المتخصصة، ويجرى مقابلاته، والتقى المستشارة تهانى الجبالى فى مكتبه ولم يتعرض لأى أزمة صحية، وما تعرضت له سيارته من حادث كان؛ نتيجة لانفجار إطارها وذهب السائق الخاص به إلى المستشفى. وأكد سلماوى أنه لم يتم إقرار المادة الخاصة بمدنية الدولة من جانب لجنة الخمسين، وأن تصويت اللجان مبدئي ويتغير من ساعة إلى أخرى. وأشار محمد سلماوى فى مؤتمر صحفي الذى عقده اليوم بمجلس الشورى إلى أن تذييل مواد الحقوق بتنظيم القانون لها سيتضمن تعريف يمنع مصادرة الحق أو الانتقاص منه. وحول صلاحيات الرئيس قال سلماوى هناك إجماع على أن السلطات التى كانت ممنوحة للرئيس فى الدساتير السابقة مبالغ فيها، ونقول:" إننا لم نعانِ من النظام الرئاسى بل الديكتاتورى، ونتجه إلى أن تكون سلطات الرئيس أقل من السابق من حتى نسير نحو النظام الرئاسى البرلمانى". وحول خروج بسام الزرقا ممثل حزب النور السلفى من إحدى الجلسات، قال:" إن النقاش تعلق بالمادة الثانية من الدستور والمادة 219 فحدث خلاف فى الرأى خرج على إثره، وهذا حق مكفول واللجنة معتزة بأعضائها لم يتم حسم أى شيء من الدستور، و نحن نعيش مرحلة أولية قد تتغير فى أوقات لاحقة". وأوضح سلماوى إن خروج عضو من لجنة الخمسين يعقبه دخول الاحتياطي وفقًا لما نظمه القرار الجمهوري، مطالبًا جميع أعضاء اللجنة للصبر والجلد والاستماع إلى ما لا يرضيهم للوصول لمساحة للاتفاق بين كل الأعضاء. وقالت هدى الصدة مقرر لجنة الحقوق والحريات:" طالبنا بالإشارة إلى ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى الديباجة الخاصة بالدستور، وناقشنا 12 مادة من أصل 39 فى، وأنتهينا من استحداث مادتين تجرم التمييز بكافة أشكاله، والتعذيب وسنضع تعريف التعذيب". شاهدالفيديو..