أقام المركز الكاثوليكي احتفالية خاصة لتكريم مجموعة من الإعلاميين تحت شعار التميز الإعلامي وهم مقدمو البرامج الذين ساهموا في إشعال ثورة 30 يونيو. تضمنت قائمة المكرمين كلاً من: وائل الإبراشي. أسامة كمال. جيهان منصور. خيري رمضان. مجدي الجلاد. محمد الغيطي. شريف عامر. أماني الخياط. رولا خرسا. ألبرت شفيق. محمد الأمين. واسم الكاتب الراحل جلال عامر. يقول الأب بطرس دانيال - رئيس المركز الكاثوليكي - اختار المركز مجموعة من الإعلاميين والكتاب الذين استطاعوا توعية ملايين المصريين واختيارهم نشر الحقيقة بلا خوف لدرجة أن البعض أعلن أنه يحمل كفنه علي يده من أجل حرية الوطن. قالت النجمة ندي بسيوني - التي تولت مهمة تقديم الاحتفالية: رغم أن الليلة إعلامية خالصة لكني سعيدة بأن المركز اختارني لتقديم الحفل واعتبرها مساهمة بسيطة جداً في تكريم من ساعدونا في أن تري الحقيقة ونصل لما نحن فيه الآن بعد ثورة 30 يونيو. أضافت: بصراحة متفائلة جداً رغم كل العمليات الخسيسة التي يرتكبها بشر ليسوا بشراً. وسوف نتحمل وندفع الثمن ونحن سعداء بعد أن تخلصنا من الكابوس. تقول النجمة إلهام شاهين: كنت مسافرة خارج مصر. وعدت لحسن حظي في توقيت هذه الاحتفالية لأنه مكان أحبه جداً ولا يمكن أن أتأخر عنه. خاصة ونحن نكرم إعلاميين كشفوا الحقائق. وأتمني أن تمر هذه المرحلة علي خير. يقول د. عاطف عبداللطيف سفير النوايا الحسنة للتبادل الثقافي والسياحي: سعيد لتواجد كوكبة من أعظم ما أنجبت مصر في مثل هذه الظروف العصيبة. ونحن في وقت المراجعة لما يحدث. ولن يفلت خائن بفعلته. ولن يفلت مجرم بجريمته. الإعلامية جيهان منصور: الوحدة الوطنية هي أهم شيء نحافظ عليه في هذه الظروف الصعبة. وأنا كمسلمة مصرية أشكر إخواتي المسيحيين من خلال المركز الكاثوليكي لتمسكهم بالوطن رغم كل الانتهاكات التي تعرضوا لها. الإعلامي أسامة كمال: أحيي كل من يقف خلف الكاميرات لأنهم يعملون في الشارع تحت أسوأ الظروف. وأحيي المواطن المصري الذي تحول لصحفي وإعلامي ليمدنا بكل المعلومات والأفلام من كل ركن في مصر من أجل بلدنا.