خرج ابني الكبير "محمود" من المدرسة ليشاركني مسئولية باقي أخوته بعد أن ضعفت صحتي وأصبحت لا أقوي علي الانتظام في العمل.. وفي يناير الماضي تصادف مروره أثناء مظاهرة حاشدة اندس فيها بعض البلطجية وأصابته طلقة بالظهر. تم نقله في حالة خطيرة حيث استقرت الطلقة بالعمود الفقري وأجريت له جراحة دقيقة لاستخراجها ليصاب بعدها بشلل نصفي وليتني كنت مكانه. تقرر له علاج طبيعي ودوائي.. عجزنا عن تدبير تكاليفه. فأصيب بقرح فراش زادت من آلامه فساعده أهل الخير بكرسي متحرك ولكنه مازال يعاني. أناشد أصحاب القلوب الرحيمة التكفل بنفقات علاجه الطبيعي والدوائي. فقد يستجيب الله لدعائي ويكتب له الشفاء. محمد عبدالحافظ سوهاج