كان علي موعد مع القدر عندما تعرض لحادث أليم حكم عليه بالعجز مدي الحياة حيث أصيب بقطع بالحبل الشوكي أدي الي شلل نصفي بالساقين. أجريت له اكثر من عملية جراحية باءت بالفشل فاستسلم لارادة الله وبدأ يكيف حياته علي إعاقته التي لا أمل في الشفاء منها. واصل دراسته علي كرسي متحرك حتي حصل علي ليسانس حقوق وسعي حتي حصل علي وظيفة ضمن نسبة ال 5% وحرص علي الانتظام في الحضور ساعات العمل كاملة إلي أن اصيب بقروح فراش لم تستجب لاي علاج فبدأ يحصل علي أجازات مرضية متتالية وانخفض مرتبه الي الاساس فقط والذي يحتاج لاضعافه لينفق علي غيارات القروح والحفاضات الطبية واكياس تجميع البول. تحملت أمه ما يفوق طاقتها من الديون لتنفق علي علاجه خاصة وان والده متوفي وليس لهم أي دخل.