لقد خدعت جماعة الاخوان الجميع بالكذب والخداع والتضليل والمتاجرة بالدين ومشروع النهضة العظمي حتي تصدرت المشهد ووصلت لحكم مصر الكبير ةلمدة عام.. وكان هذا العام خرابا ودمارا علي مصر والمصريين وفشل المخلوع في إدارة البلاد ولم يكن يعرف في أمور الحكم إلا جماعته وعشيرته ولم يحقق ما وعد به الشعب وخلال فترة حكمه استباح الارهابيون من جماعته وأعوانهم أرض مصر الطاهرة لترويع الآمنين وقتل المسالمين والاعتداء الغاشم علي قوات الأمن الصامدة لتطهير الوطن من الخونة والعملاء والارهابيين الذين تحركوا برعاية مباشرة من المعزول الذي شل حركة الجيش عن تعاونهم للحفاظ علي الأمن القومي المصري ورغم النصيحة أضاع مرسي كل الفرص للعودة إلي طريق الصواب والاصلاح وأعلن في آخر خطاب ان حياته والفوضي وحرق مصر مقابل بقائه علي الكرسي.. فلم يكن أمام الشعب الذي نفذ صبره بعد حالة التدهور إلا سحق الثقة وعزله بإرادة شعبية غير مسبوقة وليكتب الشعب المصري شهادة وفاة للجماعة الارهابية بالانتحار السياسي والأخلاقي. وأبت ان تركه السلطة ببقايا تعاطف أو احترام من بعض المواطنين.. ولكنها مارست سياسة الأرض المحترقة ونفذ قادتها ما توعدوا به المصريين عبر منصة رابعة العدوية "إما عودة مرسي أو تصعيد لم يتخيله أحد". * وقد كان فخرج أعضاء الجماعة وأنصارهم المخدوعون في حالة من الجنون للحرق والسطو المسلح والارهاب وقطع الطرق وشل حركة الناس مع نشر الفزع بين أبناء الشعب المصري في كل ربوع الوطن لإشاعة الفوضي واستعراض للقوة المسلحة لإرهاق وتشتيت جهد رجال الشرطة الأبطال الذين أثبتوا انهم لا يبخلون بأرواحهم فداء للوطن وأمن المواطنين وقدموا أكثر من مائة شهيد منذ ثورة 30 يونيو في مواجهة ارهاب منظم لا يتورع عن التعدي علي المنشآت وقتل الأبرياء وسفك الدماء.