شلت ذراعك أيتها الجماعة المأفونة والارهابية.. تقتلون الأبرياء وتحرقون الكنائس والمساجد وأقسام الشرطة وداووين المحافظات والمحاكم وتعتدون علي الممتلكات الخاصة والعامة مستغلين أعوانكم من الحمساوية وانصاركم في الغرب لتحرقوا الوطن باسم الدين الذي هو منكم براء.. ياحسرتاه علي ما فرطتم في جنب الله وان كنتم لمن الساخرين.. إن قادتكم سقطوا كالجرذان ومن كان يلبس ثوب البطولة في رابعة والنهضة اصبح يهزي أمام جهات التحقيق بعبارات تؤكد الخيانة العظمي لشعب أعزل مسالم غررتم ببعض منه متعللين بالحرية والعدالة الاجتماعية ووصل بكم الزيف حدا من تصديق الاكاذيب وفتاوي ما انزل الله بها من سلطان عن الجهاد وخلافه.. حشدتم أعوانكم من المليشات المسلحة لتروعوا الآمنين قتلا وحرقا وتمثيلا بالجثث ثم تؤكدون انكم في ساحة جهاد! أي جهاد انتم فيه؟ انكم تقتلون بوحشية اناسا مهمشين بسطاء ساروا معكم طواعية ولأنهم فضحوا مخططاتكم وعرفوا عن يقين انهم غرر بهم فكان جزاؤهم التعذيب والقتل والدفن بالعشرات تحت منصة العنف برابعة.. إن رجال مصر الشرفاء من الشرطة والجيش أعلنوها صراحة.. لن يضار مواطن مصري مسالم والحسم كل الحسم معكم لانكم استخدتم العنف والارهاب سلاحا لكم.. وكان ما كان.. وتم توجيه ضربة قاصمة لجماعتكم الارهابية وسقوط محرضيكم علي العنف وكتب الله النصر لشعب كشف ألاعبيكم وحيلكم.