أكد "برونو جامبا" رئيس مجلس الإدارة الجديد لبنك الإسكندرية التزام بنك الإسكندرية ومساهمه الرئيسي مجموعة "انتيزاسان باولو" الايطالية تجاه مصر من خلال السياسة التي يتبناها وترتكز علي الدعم الدائم لقاعدة البنك الرأسمالية مشيراً إلي انه منذ عام 2007 تم احتجاز 1.7 مليار جنيه مصري بما يعادل 76% من أرباح البنك لإعادة استثمارها داخل مصر. قال في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد تعيينه رئيساً لمجلس إدارة بنك الإسكندرية ان البنك سيواصل دعمه للاقتصاد المصري خاصة في مجال التجزئة المصرفية وائتمان الشركات من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي مع الالتزام بدعم الجهود المبذولة من جانب البنك المركزي المصري للحفاظ علي كل من استقرار القطاع المصرفي وحقوق العاملين. أضاف جامبا ان استراتيجية البنك ترتكز علي تحقيق نمو قوي ومستدام من المنظور المالي والاجتماعي من خلال الثقة التي يحظي بها البنك من جانب الأطراف المعنية وهم: المساهمون والعاملون والعملاء والموردون والشركاء التجاريون إلي جانب السلطات الرسمية باعتبار ان المجموعة تعد أكبر مستثمر دولي في القطاع المصرفي المصري. ولهذا فإنها تؤكد التزامها بمواصلة تعزيز مركزها كأحد أكبر الأطراف الفاعلة في القطاع المصرفي المصري وتدعيم أواصر التعاون مع السلطات المحلية. أكد أنه سيتم توجيه المزايا الرئيسية التي يتمتع بها بنك الإسكندرية بالتعاون مع بنك "BIIS" المتخصص في مجالات البنية التحتية والابتكار لدعم الحكومة المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية في ظل القانون الجديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص مشيراً إلي رغبة المجموعة في أن تصبح في طليعة الجهات التي تسهم في تحديث مصر. قال ان بنك الإسكندرية سيكون خلال الأشهر القادمة ضمن طليعة البنوك العاملة في مصر التي تقدم الجديد مثل إدارة العلاقات مع العملاء.. والتقييم الداخلي لعملاء الشركات وذلك بالتعاون مع مجموعة "انتيزا سان باولو" مما يدل علي أن اندماج بنك الإسكندرية في المجموعة الايطالية كان له أثر ايجابي علي مصر. أضاف جامبا ان انتيز سان باولو قام بتقديم الخبرة الفنية لبنك الإسكندرية.. كما قام بتبسيط اجراءات العمل في مجال إدارة المخاطر والحد منها وإعداد التقارير المالية والموازنة حتي أصبحت هذه الإجراءات الآن واحدة من أفضل الممارسات السائدة في السوق.. ومنذ انضمام الإسكندرية للمجموعة فقد زادت أرباحه وكفاءته التشغيلية بشكل ملحوظ. أوضح جامبا ان بنك الإسكندرية قد أولي اهتماماً خاصاً للتمويل متناهي الصغر منذ عام 2007 لما يمثله هذا النوع من التمويل من أهمية في مصر حيث يوجد نحو 4 ملايين فرد لا يمكنهم الحصول علي تسهيلات مصرفية.. ولهذا فقد انشأ البنك وحدة خاصة للتمويل متناهي الصغر تعمل حالياً من خلال شبكة مكونة من 57 نقطة اتصال مع العملاء إلي جانب 200 موظف يعملون خصيصاً لخدمة هذه الشريحة. أشار إلي أنه تم تدعيم فريق المديرين المتميزين بالبنك بمجموعة جديدة من ذوي الخبرة العالمية.. كما تمت عملية إدماج بنك الإسكندرية في المجموعة بصورة تلقائية وطبيعية بفضل العلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا حتي أصبح الآن بنكاً مصرياً مندمجاً تماماً في قطاع البنوك التابعة الدولية وأيضاً الشبكة الدولية للمجموعة. قال انه بفضل الشبكة المحلية التي يمتلكها بنك الإسكندرية والشبكة الدولية للمجموعة يمكن تقديم بنك محلي للمستثمرين المصريين بمواصفات عالمية يعمل كجسر لايطاليا وأوروبا أيضاً. المسئولية الاجتماعية وعن المسئولية الاجتماعية قال جامبا ان بنك الإسكندرية يؤمن بأن دعم المبادرات الاجتماعية يعد جزءاً لا يتجزأ من الواجب والمسئولية تجاه الدولة والمواطنين.. ويقوم البنك بكثير من المبادرات منها حملة نحن مجموعة "انتيزا سان باولو" التي يقوم من خلالها البنك بتنظيم المعسكر الصيفي للأطفال بمنتجع فولونيكا ويشارك فيه نحو 24 صبياً وفتاة سنوياً لمدة أسبوعين يمارسون خلالها الألعاب ويتمتعون بممارسة الرياضات المختلفة في المنتجع الخلاب بمدينة توسكاتي الايطالية.. وجمعية قرية الأمل لمساعدة أطفال الشوارع علي تحمل ظروفهم العصيبة وتم الالتزام هذا العام بالمساهمة بمبلغ 1.5 مليون جنيه من أجل بناء قرية الأمل الجديدة. أكد برونو جامبا أنه يعمل وزملاؤه سوياً كوحدة واحدة إيماناً بأن ذلك يعد أحد العناصر الرئيسية لقوة ونجاح بنك الإسكندرية. مشيراً إلي ان جميع العاملين قد بذلوا قصاري جهدهم لتحقيق نتائج ايجابية خلال 2010 وأشاد بالعاملين الذين يبلغ عددهم 5600 موظف ووصفهم بأنهم المحرك الحقيقي والقلب النابض لبنك الإسكندرية.. وأنه يعتمد علي ولائهم.