بدأ بنك الإسكندرية مفاوضات لتمويل عدد من مشروعات البنية الأساسية بمصر ومنها ميناء جديد بالغردقة وطريق يربط شرق القاهرة بغربها تمهيدا لاستكمال طريق أسيوط الصحراوي. وفي مؤتمر صحفي أعلن أمس محمود عبد اللطيف رئيس بنك الإسكندرية أن خصخصة البنك حققت نتائج إيجابية لكل من بنك الأسكندرية وبنك أنتيسا سان باولو مشيرا الي ارتفاع صافي الأرباح عن عام2009 بنسبة29% لتصل الي534.5 مليون جنيه منوها بأن البنك بعد خصخصته أصبح عاملا مساعدا في دعم علاقات التعاون الإقتصادي بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية. واوضحت فاطمة لطفي نائب رئيس البنك أن عام2008 كان عاما صعبا علي بنوك كثيرة لتأثر الاستثمار في المحافظ المالية حول العالم وهو مادعا إدارة بنك الأسكندرية لإنتهاج سياسة جديدة تركز علي العمليات المصرفية البحتة والاستثمار في الإقتصاد الحقيقي مشيرة الي النمو الكبير في معدلات الإقراض حيث نما السوق المصرية ككل مابين1 الي3% فيما تمت القروض في بنك الإسكندرية بنسبة23% واتجهت الي تمويل الشركات والتجزئة والتمويل العقاري والتمويل متناهي الصغر. وأوضح زليانو عمر لوديساني رئيس منطقة الكومنولث وجنوب المتوسط ببنك أنتيسا سان باولو أن نجاح بنك الإسكندرية نجاح لكل الأطراف مؤكدا حرص بنك أنتيسا علي دعم استثماراته في مصر من خلال بنك الأسكندرية وإعادة استثمار الأرباح الخاصة في المجموعة في البنك مرة أخري. واكد مستر برونو مسئول إدارة المخاطر والميكنة والعمليات ببنك الإسكندرية أن نتائج2009 مذهلة وتؤكد قوة فريق العمل داخل البنك. وفي حوار صحفي مفتوح أكد محمود عبد اللطيف أن سعر السهم جنيهان ونصيب السهم من الأرباح1.18 بما يعادل60% عائد علي رأس المال المستثمر فيما تصل كفاية رأس المال14% في الوقت الذي يصل المعدل المطلوب من البنك المركزي الي10% أي بزيادة40% عن متطلبات المركزي. وأضاف أن بنك أنتيسا سان باولو حريص علي القيام بدور اجتماعي بأسلوب مؤسسي حيث تم تخصيص إدارة يرأسها مدير عام وبميزانية محددة تزيد بنسبة مع زيادة الأرباح مؤكدا مساهمة البنك في رعاية جامعة النيل والقاهرة في مجال التعليم والمركز القومي للمكفوفين ومستشفي سرطان الأطفال ورعاية المتميزين رياضيا وإعادة إحياء مدرسة' دون بوسكو' للمهن الحرفية والبدء في استعادة الوجه الحضاري للمباني التاريخية بوسط المدينة حيث تم ترميم6 واجهات حتي الآن.