ألقت أجهزة الأمن بالفيوم بإشراف اللواء الشافعي حسن أبو عامر مساعد وزير الداخلية لأمن المحافظة القبض علي حسن . أ . ق العضو بجماعة الإخوان المسلمين وشقيق قيادي بارز بالجماعة وحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شعب سابق والذي لم يتم العثور عليه لاختفائه بمكان غير معلوم, تم ضبط الشقيق تنفيذا لقرار ضبط وإحضار صادر بشأنه في الأحداث التي تشهدها المحافظة منذ الأربعاء الرابع عشر من أغسطس الحالي. وقد واصلت الحملات الأمنية جهودها لضبط العناصر التي صدرت بشأنها قرارات النيابة, ومنها أربعة من قيادات وكوادر حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين . من ناحية أخرى أعلنت الطليعة الوفدية الجديدة بالفيوم استنكارها لتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي طالت شيخ الأزهر ومؤسسة الأزهر بالسوء. وقال ميشيل ميلاد, القيادي بالطليعة الوفدية, إن مؤسسة الأزهر تحظى باحترام كل المصريين, وإن الطليعة الوفدية تعتبر أن ما يفعله "أردوغان" أمر غير مقبول وتدخل سافر في شئون المصريين, وكأن رئيس الوزراء التركي تحول من مسئول حكومي إلى مرشد لجماعة الإخوان المسلمين مثله مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهما لا يفعلان شيئا سوى الدفاع عن بقاء الجماعة التي أثبتت أنها إرهابية بعد أعمال التخريب والقتل والعنف والتدمير للممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة في مصر. وطالبت الطليعة الوفدية الجديدة - في بيان لها - الشعبين التركي والأمريكي بمحاسبة قادة حكوماتهم والذين يتسببون في كراهية كبرى لهم من قبل الشعب المصري, والذي أصبح ينظر إلى تصرفات حكوماتهم بأنها نابعة عن الشعبين, وأن هذه التدخلات السافرة في شئون المصريين تدفع الكثير من الشعب المصري لمقاطعة منتجات وثقافات هاتين الدولتين. وتؤكد الطليعة على ضرورة اتخاذ الحكومة المصرية موقف عاجل تجاه تركيا وأمريكا بخفض التمثيل الدبلوماسي وطرد سفرائهما حتى يكون ذلك ردا قاسيا على سياستهما تجاه مصر. وقد واصل التحالف الوطني لدعم الشرعية الموالي لجماعة الإخوان المسلمين بالفيوم فعالياته في إطار ما أسماه أسبوع "الشعب يقود ثورته". وتم تنظيم مسيرة انطلقت من أمام مسجد الشبان المسلمين بمدينة الفيوم, ومسيرة أخري بمدينة سنورس, كما تم تنظيم مسيرة بالسيارات والتوك توك والدراجات النارية بمركز يوسف الصديق, وأكد المشاركون على ضرورة عودة الشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب ومجلس الشورى.