قررت د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام تجهيز أحدث مكتبة للشرائط التراثية والإنتاج الإعلامي النادر. القرار بفتح المكتبة جاء للحفاظ علي التراث الحضاري الإذاعي والتليفزيوني واستخدامه لإثراء شاشة التليفزيون ومختلف الاذاعات المصرية ويعد اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري أكبر مالك للمحتوي في الشرق الأوسط وذلك باعتراف المؤسسات الإعلامية الدولية والمنظمات. المكتبة الجديدة يتم تخصيصها للشرائط التراثية والوسائط القديمة 1و 2 بوصة بالاضافة إلي شرائط السينما 16مم و35مم وسيتم نقل هذه الشرائط إلي مكتبة ماسبيرو تمهيداً لرقمنتها ونقلها عي وسائط رقمية ويخصص جانب من هذه المكتبة وأعمال الرقمنة Digitalization والتي تعالج الشرائط من خلال عدة مراحل الفرز لتضيف الشرائط ومحتواها والمشاهدة للتعرف علي المادة المسجلة عليها وتحديد جودتها واستبعاد التالف منها والترميم لتصنيف الشرائط وتحسين المادة المسجلة عليها والرقمنة حيث يتم نقلها إلي وسائط رقمية أي إلي ملفات كمبيوتر يسهل تداولها واسترجاعها وإذاعتها بتقنية ودرجة وضوح عالية وتضمن حقوق الملكية الفكرية للاتحاد وضمان استمرار جودة المادة علي طول السنين بنفس الكفاءة والوضوح كما تضمن الرقمنة حماية المواد من السرقة والاندثار.