نفي د.شريف شوقي المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء ما تردد عن تبكير أو تعديل فترة حظر التجوال لتبدأ من الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم. وقال في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذا عار تماماً من الصحة. وأن فترة حظر التجوال كما هي من الساعة السابعة مساء حتي السادسة من صباح اليوم التالي. ناشد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما يتم نشره. من ناحية أخري قال مصدر أمني مسئول إن ساعة الصفر للقبض علي من تبقي من قيادات الإخوان قد اقتربت وفي مقدمتهم د.عصام العريان ود.محمد البلتاجي اللذان جري تحديد المناطق الموجودين فيها حيث يوجد أحدهما في محافظة القاهرة والآخر في محافظة أخري. تبذل أجهزة وزارة الداخلية وفي القلب منها الأمن الوطني ورجال البحث الجنائي وضباط العمليات الخاصة جهودا مضنية ومتواصلة في سباق مع الزمن للقبض علي القيادات والعناصر الإدارية لجماعة الإخوان والجماعة الجهادية والتكفيرية الصادر بحقهم قرارات ضبط واحضار من قبل النيابة العامة وقد أسفرت تلك الجهود خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة عن ضبط 143 عنصراً وقيادياً إخوانياً وفي مقدمتهم د.حسن البرنس النائب السابق لمحافظ الإسكندرية ود.أحمد أبوبركة ود.أحمد عارف ومصطفي الغنيمي وفتحي شهاب. أكد مصدر مسئول بالوزارة ان رجال الأمن الوطني حددوا مكان اختفاء حسن البرنس في شقة بمدينة نصر حيث كان يعتزم المشاركة في مسيرة إخوانية. أنكرت القيادات الإخوانية - كعادتها - أي صلة لهم بأعمال العنف. سواء بالتحريض عليه أو حتي العلم به.. حيث نفي د.البرنس مطالبته لإخوان رابعة بالصمود حتي إعادة مرسي للحكم ونفي علمه بوجود أي أسلحة في اعتصام رابعة قائلا: انه لو شعر بأن هناك تهديداً بارتكاب عنف من جانب المعتصمين في رابعة كان سوف ينصرف ويبتعد عن العمل السياسي ويتفرغ لعمله كطبيب تحاليل. أما د.أحمد أبوبركة محامي الجماعة الذي ألقي ضباط الأمن الوطني القبض عليه أثناء وجوده في شقة بالقاهرة الجديدة فقد قال للضباط أثناء القبض عليه انه يرفض العنف كما يرفض مهاجمة الإخوان للمنشآت العسكرية والاعتداء علي الشرطة كما انه كان يرفض كثيرا سياسات د.مرسي ووزرائه ورفض أن يشغل أي منصب سياسي. كما تم إلقاء القبض علي القيادي الإخواني د.مصطفي الغنيمي في شقة بالحي العاشر وأعلن رفضه للعنف ونفي علمه بوجود أسلحة مع المعتصمين. أما أحمد عارف المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة أحد المنظمين الفاعلين لاعتصامي رابعة والنهضة فقد تم ضبطه في شقة مع 4 آخرين ألقي القبض عليهم. بعد أن قام عارف بحلق لحيته ورأسه إمعانا في التخفي وقد أكد للضباط ان الإسلام ينهي عن العنف وأن بعض وسائل الإعلام والفضائيات هي التي أشعلت الحرائق في مصر وأن بعضها يمول من الخارج. صرح مصدر أمني بقطاع السجون ان كلاً من أحمد أبوبركة ومصطفي الغنيمي وأحمد عارف وحسن البرنس ومراد علي وفتحي شهاب وغيرهم من المقبوض عليهم يودعون في ليمان طرة في زنازين انفرادية إلي جوار صفوت حجازي.