شهدت الإسكندرية مجموعة من الشائعات المغرضة لإثارة البلبلة والفزع في المجتمع السكندري. ففي مكتبة الاسكندرية قام حارس أمن معين بالشركة العالمية للخدمات والحراسة المسند إليها تأمين المكتبة بتصرف غريب. حينما قام بالاتصال بشرطة النجدة للإبلاغ عن وجود قنبلة ستنفجر في أقل من ساعة. وعلي الفور انتقلت قوات الدفاع المدني إلي موقع البلاغ وتم إخلاء المكتبة من العاملين بها وفحص واتضح كذب البلاغ وتحديد المبلغ وتبين أنه يدعي عبدالرحمن. ط. ف "20 سنة" وادعي أنه قدم بلاغه علي سبيل الدعابة!! شهدت أيضا احدي محطات الصرف الصحي بلاغاً بوجود قنبلة ستنفجر داخل الشركة وهو ما دفع قوات الدفاع المدني لإخلاء المقر وتمشيط المبني. وتبين كذب البلاغ. بغرب الاسكندرية تم توزيع بيان غير موقع يطلق مجموعة من الشائعات علي الأقباط لإثارة الفتنة ضدهم منها أنهم قد تكدسوا في الميادين في 30 يونيو ضد الدولة الإسلامية ولا يوجد ثورة فعلية. وأن الأقباط يديرون زمام البلاد. وأنهم رفعوا دعاوي أمام الأممالمتحدة للمطالبة باستقلالهم وهو ما كذبته الكنيسة بالإسكندرية. أكد نادر مرقص -عضو المجلس المحلي- أن هناك من يحاول أن يوقع بين المسلمين والأقباط وأن المواطن السكندري لن يلتفت لمثل هذه المحاولات الفاشلة. علي الجانب الآخر أصدرت البطريركية الأرثوذوكسية بياناً أكدت فيه أن هناك منشورات انتشرت بالإسكندرية تؤكد شماتة الأقباط في سقوط الرئيس المعزول والدستور الإسلامي -علي حسب تعبير المنشور- وأن الأقباط سيطردون المسلمين ويستولون علي المساجد. وأوضحت الكنيسة أن المنشور ركيك جداً وأسلوبه ساذج وكتبته فئة ضالة غرضها إشعال نيران الفتنة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد. وأن هذه الفتنة هي التي أحرقت الكنائس والمساجد ومؤسسات الدولة وتريد حرق البلاد. ترددت شائعة عن ضبط النائب الإخواني صبحي صالح بالعامرية واتضح كذبها. من ناحية أخري أمرت النيابة العامة بحبس 19 من الذين خرقوا حظر التجوال. كما تمكن الملازم أول أحمد القاضي الضابط بقسم شرطة سيدي جابر من ضبط المدعو أحمد. ع. ع "25 سنة" سائق وبحوزته لفافة هيروين تزن "3 جم" وسلاح أبيض أثناء اختراقه لحظر التجوال بسيارته. تمكن الملازم أول أحمد محمد بقسم سيدي جابر من ضبط المدعو حسني. م. ح "24 سنة" بدون عمل ومقيم بالسويس وبحوزته ألفي طلقة صوت. علي الجانب الآخر تظاهر العشرات من أعضاء جماعة الإخوان بمنطقة العوايد بشرق الاسكندرية علي جانبي الطريق في ظل تجاهل المارة والسيارات لهم. وغلب العنصر النسائي علي المسيرة وهو ما عاق تحركها في المنطقة لتحفز المواطنين ضدهم. فأسرعوا بإنهاء وقفتهم فور حلول موعد ساعات الحظر. تمكنت مباحث الاسكندرية برئاسة اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية من ضبط استديو كامل لجماعة الإخوان في أعقاب تلقيه بلاغات من الأهالي بوجود أجهزة تشويش داخل شقة بالطابق الثالث بالعقار رقم "10" بشارع ابن الجارحي ملك المدعو محمد علي يوسف المقيم بالقاهرة الذي قام بتأجيرها لشركة 3D للدعاية. بمداهمة الشقة تبين أنها مكونة من 7 غرف وهي عبارة عن استديو كامل "مرئي" عن طريق النت. بالإضافة إلي استديو صوتي للإذاعة باسم راديو صوت مصر لكل المصريين للمركز الإعلامي للإخوان المسلمين. وعثر بداخل الشقة علي أجهزة كمبيوتر ولاب توب وسماعات وكاميرات وسيديهات وشرائط فيديو وشفرات وأجهزة تشويش ومنشورات ضد القوات المسلحة ومنشورات مؤيدة للرئيس المعزول وكشوف حسابات خاصة بالجماعة وكتب خاصة بالجماعة والشعارات الخاصة بهم وفاكس وايصالات صرف مبالغ نقدية مختلفة عليها شعار الشركة المستأجرة. بالإضافة إلي كاميرات تصوير وأجهزة للحاسب الآلي.